الرئيسية » تقارير » مسجد التوحيد في النرويج يقيم ندوة فكرية بمناسبة مولد الإمام السجاد عليه السلام

مسجد التوحيد في النرويج يقيم ندوة فكرية بمناسبة مولد الإمام السجاد عليه السلام

و.ض.أ / النرويج/ نقرير / عماد السامرائي

ضمن النشاطات الدورية  لمسجد التوحيد في النرويج والتي تقام في العاصمة أوسلو هناك وفِي مقر المَسْجِد،حيث تفصح هذه النشاطات عن كيفية استثمار  المنهج الفكري لأهل البيت عليهم السلام من خلال توظيفه عملياً ومن ثم قطف ثمار ذلك عن طريق الآثار الإيجابية والتي ما هي إلا انعكاسات لذلك التوظيف الصحيح، ضيف الندوة والمحاضر سماحة السيّد(علي فضل الله) تناول الموضوع معرجاً على كل جوانبه ومؤكداً عن ضرورة الالتزام في تطبيق الشريعة وبشكل عملي ومن خلال الاقتداء الصحيح السيرة الذاتية  للرسول الأكرم ( ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين والتي بالتالي تعد الملهم الرئيسي والمغذي الروحي لسلوك الفرد المسلم.

كان الحضور من جميع أنحاء العاصمة وضواحيها حيث كان من بينهم الكاتب اللبناني عصام مروة والذي حدثنا عن انطباعه على هذه الندوة قائلاً:

كان طرح السيد علي فضل الله طرحاً واقعياً ومعتدلاً ويسهم في تعديل كل تلك الإخفاقات الذي يقع فيها المسلمون في يومنا هذا من خلل تجسيد المثل والقيم الذي أرسى مبادئها أهل البيت عليهم السلام والتي توارثوها عن النبي ( ص).

وانظم إلينا الشاعر العراقي ستار موزان الذي بدوره اثني على ما ذكره السيد المحاضر وعرج في القول ان هذا الخطاب هو الخطاب المطلوب في يومنا هذا لنتمكن من خلاله إصلاح ما يمكن إصلاحه.

ومن بين الحضور كان للسيد محمد الضمداوي تصورات مسبقة على محاضرات السيد علي كونه من المواظبين في التردد على مسجد التوحيد للظفر بلقاء مثل هذه الشخصيات التي تسعى لتقويم ذلك الاعوجاج الذي ابتليت به أمة الإسلام والتي بداء يتراكم ليشكل عبئاً كبيراً تحمل أوزاره الأجيال من وراء ترجمة الدين على انه دين يدعوا إلى البكاء والوقوف على القبور فقط.

جرت الندوة بشكلٍ سلس وكان الحضور نوعياً على اختلاف ألوان الناس وكما أن  الأجواء أكدت على ان عملية البحث عن الخطاب المعتدل موجودة وسط هذه الفوضى العارمة التي تسببت بتشويه الصورة الحقيقية للإسلام، وضرورة العودة إلى أهل البيت والاقتداء بهم وبسلوكهم هو المنقذ الوحيد لهذا الدين .

Share