الرئيسية » تقارير » برنامج الأغذية العالمي يسلم أغذية إلى الأسر النازحة في الرقة ودير الزور بسوريا

برنامج الأغذية العالمي يسلم أغذية إلى الأسر النازحة في الرقة ودير الزور بسوريا

و.ض.أ / دمشق / محمد زكي 

قام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتسليم مساعدات غذائية إلى النازحين في سبع مناطق يصعب الوصول إليها في محافظتي الرقة ودير الزور في شمالي سوريا، حيث كان قد تم تعليق عمليات التسليم المنتظمة للمساعدات الإنسانية طوال أكثر من ثلاث سنوات بسبب الصراع والحصار.

 وفي هذا الأسبوع، تم تسليم 16 شاحنة محملة بإمدادات تكفي شهراً من المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج إلى 80 ألف نازح وصلوا إلى أجزاء من الرقة ودير الزور والحسكة. وقدم البرنامج أيضاً إمدادات شهرية من المكملات الغذائية المخصصة لمعالجة سوء التغذية والوقاية منه، إلى ما يقرب من 5 آلاف طفل.

 وقال يعقوب كيرن، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في سوريا: “إن الوصول إلى الأسر النازحة في الرقة ودير الزور بالمساعدات الغذائية بعد ثلاث سنوات من العزلة، يمثل إنجازا كبيرا للبرنامج في سوريا. وأضاف: “يمكن لمجتمع العمل الإنساني الآن أن يعيد شريان الحياة الداعم لآلاف الأسر التي عانت طوال سنوات من العزلة ومن مشقة لا توصف“.

 وتتواصل عمليات توزيع المساعدات مع خطط لمواصلة عمليات التسليم المنتظمة لتصل إلى ما مجموعه 185500 شخص كل شهر في مواقع تشمل: عين عيسى والطبقة والجرنية وتل أبيض والكرامة وسلوك في محافظة الرقة، وأبو خشب في دير الزور وكذلك مخيم مبروكة في محافظة الحسكة، الذي يستضيف النازحين من الرقة.

 وقد استولى تنظيم الدولة الإسلامية على معظم محافظة الرقة في عام 2014. وتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى المنطقة في مارس/آذار هذا العام وذلك للمرة الأولى منذ يوليو/تموز 2015. ومنذ مارس/آذار، قدم البرنامج مساعدات غذائية طارئة إلى أكثر من 170 ألف شخص في شمالي الرقة، وكذلك الأشخاص الذين التمسوا المأوى في محافظة دير الزور ومخيم مبروكة في الحسكة.

 ويقدم البرنامج، من خلال شركائه المحليين، مساعدات غذائية شهرية إلى الأسر المحتاجة. وتشمل الأغذية المقدمة: الأرز والعدس والفول والبرغل ودقيق القمح وزيت الطهي والملح والسكر.

 ويقدم البرنامج شهرياً مساعدات غذائية إلى أربعة ملايين شخص من المحتاجين في جميع المحافظات الأربع عشرة في سوريا. وبالإضافة إلى عمليته الطارئة، يقوم البرنامج أيضاً بتوسيع نطاق الدعم من أجل تعافي البلاد على المدى الطويل، من خلال التركيز على سبل كسب العيش والتغذية، وتحسين فرص حصول الأطفال في سوريا على التعليم الابتدائي، من خلال الوجبات المدرسية.

 

Share