الرئيسية » الثقافة والفنون » حديقة المعرفة في بابل تطلق فعالياتها الثقافية

حديقة المعرفة في بابل تطلق فعالياتها الثقافية

و.ض.أ / بابل / إخلاص السلطاني

تعد المنتديات الثقافية في بابل من أهم مايلفت انتباه الجميع وترى هنا وهناك العديد من المؤسسات والتجمعات الحكومية وغير الحكومية يعدون الكثير من الأماسي والجلسات الثقافية ومن أهم تلك المنتديات هي ((حديقة المعرفة)) فهي صرح بابلي ثقافي كبير ولاقى اهتمام من الجميع والحضور المميز من جميع فئات المجتمع وجاءت فكرة تأسيس تلك الحديقة من مجموعة من الأساتذة والإعلاميين بعد ملاحظة التناقص المستمر في إعداد الحاضرين عندما تكون الجلسات في قاعات مغلقة وأخذت الفكرة من شارع المتنبي وبالرغم من صغر المساحة المستغلة للحديقة إلا أنها تحتوي على الكثير من الفعاليات والنشاطات لمختلف الفنون والثقافات بحسب ما صرح به الأستاذ المشرف التربوي عبد الأمير رباط احد مؤسسي الحديقة لـ ( وكالة الأضواء الإخبارية ) .

كما وضح الإعلامي حيدر الاسدي مدير إذاعة الحلة واحد مؤسسي الحديقة بأن انطلاق فعاليات الحديقة بتعاون وتضافر جهود أبناء المحافظة من مختلف الطبقات الثقافية والاجتماعية والفنية، بعدما كانت هذه الحديقة مهملة ومهجورة فقررنا إعادة تأهليها وترتيبها لتكون مكانا نافعا ولاحظنا الإقبال الكبير والمساندة من الجميع وتزامن افتتاح الحديقة مع الانتصارات التي حققها أبطالنا في جبهات القتال وكان حفل الافتتاح حفلا بهيجا، ومنذ افتتاحها لم تترك أي مناسبة ثقافية ودينية وفنية إلا وسلطت الضوء عليها.

فيما بين الدكتور حسن علوان بيعي رئيس فرع طب الأسرة والمجتمع في كلية الطب جامعة بابل وخبير منظمة الصحة العالمية وممثل العراق في الملتقى العالمي لرعاية الطفل وهو (من رواد الحديقة) بأن المجتمع العراقي الآن بأمس الحاجة إلى منابر حقيقية لتوعية وتغيير سلوك المجتمع وحضورنا المستمر في هذه الحديقة هو رسالة للتكاتف وتقوية العمل الجماعي.

من جانبه أكد العقيد الحقوقي عادل الحسيني مدير قسم العلاقات والإعلام في قيادة شرطة بابل على انسيابية توفير الحماية الكافية للحديقة واعتبارها رسالة ثقافية أكثر من كونها واجب امني، ولقد حضرنا العديد من المنتديات لكنها تفتقر للحضور الجماهيري القوي كما هو في هذه الحديقة.

بينما اعتبرت نورة فلاح موظفة في شركة البيت الصيني أن الحديقة هي مصدر طاقة ايجابية لها من خلال النشاطات المتنوعة والنشاطات الكثيرة وان أكثر فعالياتهم يمارسونها في الحديقة لتعم الفائدة للجميع.

كما نوهت هند صبري الحسناوي مسؤولة المكتب النسوي لحزب الفضيلة الإسلامي في بابل بأن الحديقة هي مكان لاكتساب معلومات مفيدة وأشياء جديدة غير مطروقة من خلال التنوع والتجديد واعتبار هذا المكان جميل جدا ثقافيا وعلميا وفنيا.

يجب على الحكومة أن تهتم بهكذا صروح ثقافية من خلال توفير الدعم اللازم لضمان الاستمرارية لها.

كما ويجب أن تتكاتف الجهود ولا يكون الاهتمام بالأمور العسكرية والسياسية فحسب فللحضارة دور كبير في نهوض الشعوب.

 

 

 

Share