الرئيسية » تقارير » هل يقف الحق في قفص الأتهام ؟

هل يقف الحق في قفص الأتهام ؟

* سجى اللامي

نعم يقف الحق في قفص الأتهام عندما لا يجد ضميراً حياً يدافع عنه وينصره ضد الباطل كثيرة هي المواقف التي يتعرض اليها الأنسان في حياته وأصعب موقف عندما يقف صاحب الحق أو المظلوم متهماً أو تحت وطاة الشك امام من يظلمه ، أو يقع عليه الظلم بدون حق فتضيع هنا توصية أوامره في مناصرة الحق وكبح الباطل فيأتي الشر دائما ضد الخير والرذيلة ضد الفضيلة والخبيث ضد الطيب وبما أن الحق والباطل متضادان بالفعل والسلوك وكلاهما لا يلتقيان بنقطة فأن هناك تسابقا حاد لا يفوز الإ بفوز أحدهما وقد يسأل سائل لماذا أحدهما لم يجد الحق أصلا؟ ، والجواب هو أن الحق من المعتاد أن ينتصر ويفوز وهذا ما نعرفه ولكن الواقع هو أن الباطل دائما يجتمع مع بعضه لإفشال الحق ووضعه في قفص الأتهام ويطلق عليه طلقة الرحمة التي تشوه معالمه وهيبته ،وبما أن الله عزوجل خلق الأنسان ونعته بعدة صفات ومن بينها العجلة والتسرع والجزع واستشاهدا بالنص القراني “اذا مسه الشر جزوعا واذ مسه الخير منوعا” !!!فأن الأنسان بيده مفاتيح الخير والشر والحق والباطل ..ومن أجل الحق ومحاربة النفوس المريضة التي تتكالب على الكراسي لتنهش لحوم أبناء شعبنا المجاهد وتجعلهم فريسة للأعداء الذين لا يخافون الله فلا يدوم غير الحق الذي هو نجاة المجتمع وبدونه يهلك المجتمع فأن وقفنا متفرجين أمام دماء الشعب وهي تسفك وتباح نصبح شياطين ، لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ، وبما أن الحق يعلو فلا يعلا عليه فأننا لابد ان ننصر كل ثورة حق وعدل وأنصاف وأن نضع الضمير أمامنا في محاسبة الأخرين وأن لانجعل الحق مكبل اليدين وموثوق القدمين لأنه أذا مات فمعناه انقلاب موازين الأرض وبالتالي يغضب الله علينا ونكون كأمثال قوم عاد وثمود …

3

Share