فنانو الديوانية يحتفون بيوم المسرح العالمي ويؤكدون: سنحارب بداخل حسن وأغاني تايبين وياحريمة ونجمة

و.ض.أ\ خاص

دعا فنانو الديوانية اليوم الجمعة خلال إحيائهم يوم المسرح العالمي، الحكومات المحلية والمركزية الى دعمهم لإعادة الحياة الى الفن العراقي وتاريخه، وفيما لفتوا الى الوقوف بوجه من يحاربهم بـ”ـسلاح داخل حسن وأغاني تايبين ونجمة وياحريمة”، أكدوا أن تهميش الفنان المسرحي أوجب المطالبة بإنعاش خشبات المسرح وإنشاء قاعات للعروض المسرحية.

وقال نقيب الفنانين العراقيين في الديوانية، حليم هاتف، لمراسل وكالة الاضواء الاخبارية ” إن “رسالتنا تدعونا الى العمل المتواصل في سبيل صناعة الفرح، فنحن من يصنع الفرح والابتسامة، والساسة يصنعون الخراب والقتل والتفرقة والطائفية”، مشيرا إلى أن “الاسلام بريء من كل من يجعل الدين سلطة لقمع حرية الانسان”.

وأضاف هاتف أن “الفنان قادر على توحيد الكلمة من خلال انشودة وطنية أو اوبريت أو عمل مسرحي، ينبذ قسوة من يصدر أحكاما مسبقة على المبدع وينال منه”، لافتا الى أن “الفنان العراقي سيبقى منتجا معطاءً ولن نسمح لأحد بتفريقنا أو تغييبنا، وسيعلو صوتنا حبا بالعراق ووحدته، وسنحارب بسلاح (داخل حسن، وأغنية أعزاز وتايبين، ويا نجمة، ويا حريمة، وحبينة ضي الكمر، لنعلمهم لغة الحب، وهذه واجباتنا تجاه شعبنا”.

ودعا هاتف الحكومات المحلية والمركزية إلى “دعم الفنانين لإصلاح ما أفسدته العقود العصيبة الماضية التي مر بها البلد”.

من جهته قال رئيس إتحاد الادباء والكتاب في الديوانية، علي الطرفي،”إن “احتفاء الفنان الديواني بيوم المسرح العالمي، تأكيد على أن الفنان العراقي المعطاء باق رغم الضغوطات التي تمارسها الحكومات المحلية والمركزية”،

وأضاف الطرفي أن “تهميش الفنان المسرحي، توجب على الجميع المطالبة بإنعاش خشبات المسرح، وانشاء قاعات للعروض المسرحية، لأنه الرسالة الانسانية المعبرة عن حضارة وثقافة الشعوب، التي تؤمن بالإنسان وتتخذه وسيلة للبناء، لترسخ المفاهيم الانسانية وصدق الانتماء”.