شعر ـ منى فتحي حامد ـ مصر 

فاجئني بإتصال

أهلاً يا حياتي

أشتاقُكِ يا ورد

إشتقتُ لعينيكِ

لأريجكِ العطر

عندى دوام من

الخميس للأحد

***

ما رأيكِ في نزهة 

يا مُنيٌٓة القلب

أحتاجُكِ غراماً 

أتوق عشقآ إليكِ

سوف نتنزه معآ

غروب السبت

***

أجبته بالموافقة

لا أمدا بالرفض

شعرت بالسعادة

و سريعاً تزيٌٓنت

و ظلت فرحتي

تداعب القلب

***

انتظرت كثيرا

و طال الوقت

إلى أن طوقني

غروب الشمس

فمشيت ببستاني

كي أقطف الورد

و سألتها يهواني

أم لن يعِ الحب

***

سئمتُ من العد

بل مللتُ الفكر

أشتهيتُ إتصالاً

يُطمئن الوجد

لتهدأ المشاعر

من لهيب الشوق

***

من قهوه لشاي

بت بالنار أحترق

و تمر الساعات

و القلق مستمر

و أصابني الهذيان

بالعنبر و المسك

أبكي ثم أبتسم

و بإلهامي الصبر

***

أين أنتِ يا أنا

كي تفيديني بالرد

هل أنا ما زلت

التقصير و النقص

دائماً في الإنتظار

وحيدة بالعشق

***

تبدلت ابتساماتي

إلى ألم و حزن

يقول رومانسيآ .. !!

أين ذاك يا رٓجُل

تتركني شريدة

بالعقل و الذهن

ما تروي أنهاري

بِأمطار الحُب

***

تتركني حائرة

و تغلغلني بالوهم

أيكون إشتياقي

الخطأ و الذنب

لمشاعري الإهمال

و عناق الغيم

تتناسى الميعاد

و تتجاهل  تعتذر

    ***

لا يا أميري

حقاً أنا أخطأت

بأني برومانسيتكٓ

آمنت و صدقت

فمِن قلبي إرحل

اهجرني و إبتعد

فلا أبغى منكَ

أي قٓسٓمآ بالحُب

Share