الرئيسية » عربية وعالمية » “ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية” في النورس الثقافي بالاحساء

“ختام ملتقى موعود مع انطلوجيا القصة القصيرة السعودية” في النورس الثقافي بالاحساء

و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال

ختم ملتقى موعود الأدبي أنشطته لبرنامج الشريك الأدبي بتنظيم نادي النورس الثقافي حيث استضاف الملتقى الأديب أ.خالد اليوسف وذلك يوم الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠٢٤م.

قدم الأستاذ الأديب اليوسف القاص السعودي الأستاذ عبدالله النصر حيث قال: كاتب سعودي، يعشق الكلمة والحرف، بروح جديدة ومتجدده، علامة فارقة، مميزة في الإبداع والبحث، على امتداد أربعين عاماً مباركة، أصدر أكثر من ستين كتاباً إبداعياً وثقافياً، من ضمنها (حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية).و(أسئلةالثقافة، أسئلةالأدب أسئلةالأدباء )و (مرآة السرد) و (نقاء الطين الأبيض: سيرة ثقافية)، وغيرها، وقد أصبح متسيداً في سرده القصصي، بكم كببر من المجموعات السردية، بدءاً من مجموعته القصصية الأولى (مقاطع من حديث البنفسج) ومجموعته (لذائذ الروح) .

وكذا عدداً كثيراً من الروايات منها (وديان الإبريزي)، ورواية (وحشة النهار)، رواية (سيرة حمى)ورواية(ارتحالات يعقوب النجدي) .

حتى حصل على جائزة أبها الثقافية في مجال القصة القصيرة لعام 2000م، ولم يكن إبداعه متوقفاً في مجال الكتابة السردية والبحث فيها، بل تخطاه ليصبح علماً يشار إليه في خدمة الإبداع ذاته.. وخدمة المثقفين جميعاً، لاسيما ما وصمهم بالمهملين لإنتاجهم، ويُحَمّلون الآخرين ضعفهم وضياعهم وعدم وصول إنتاجهم إلى الساحة الأدبية والثقافية..

فحمل على عاتقه هذا الهم الكبير، كما يحمل الأب طفله، نشوانا به.. وها نحن نراه عصامياً يشمر عن ساعديه ويفتح حجره، يخرف عذوق نخيل السرد، بجهد جهيد، واحدة واحدة، بل يلملم ما تساقط منها، هنا وهناك، في كل جغرافيا مملكتنا الحبيبة، فيضعها في زنابيل خاصة، تحفظها عينه، وتدفئها روحه، ثم يخرجها من مصنعه في قوالب جاذبة، مدهشة، مريحة، يوزعها على المشاركين أنفسهم و على طلابها المهتمين، دون أن يداخله هدف منهم، ليكمل مسيرته..

هكذا هو مع السرد وانطلوجيته (أنطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية) التي تربع على عرشها فصار في كل عام تقريباً، يفاجئنا بالجديد منها في حلة بهية، تحقق مسيرة جيل سردي سعودي مناضل مكافح فيه..

يقدمه بهامة مرفوعة للعالم جله على طبق من ذهب، وبكل لغاتهم المتباينة.. ليمثل واجهة مشرفة وقيمة عليا لثقافةِ وفكرِ وإبداعِ وحضارةِ ونهضةِ هذا الوطن الغالي.. وإلى جانبها أوجد له مكانة كبيرة ليس في بناء الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي والعالمي، بل في قلوبهم.

الجدير بالذكر أن الأديب والباحث الببليوجرافي، الأستاذ خالد اليوسف، من مواليد الرياض، بكالوريوس مكتبات ومعلومات، جامعة الإمام محمد بن سعود الإٍسلامية.. الإخطبوطي، الذي لم يتوقف عند السرد والعمل عليه فحسب، بل ذهب واثقاً بالعمل على الشعر فاصدر (معجم الإبداع الأدبي، في المملكةالعربيةالسعودية، الشعر).. هو الآن في كنفكم، ضيفكم هذه الليلة الاستثنائيّة، يكمل ما قد بدأتُ، ويكشف عن الكثير مما لم أكشف.. فأستمعوا له وانصتوا، ثم أقيموا معه الحوار، امتداداً في طرح بعض القضايا الثقافية بشكل صريح وشفاف وموضوعي، أملاً في أن نلقى الثمرة المتوخاة، كما عهدناها منه..

ما الجديد على مستوى العمل في انطنلوجيا القصة ولا سما على مستوى ترجمة البعض منها.

ومن الأسئلة الموجهة إليه كانت: هل واجهتك معوقات أثناء العمل على مشروع انطنلوجيا القصة اذكر لنا بعضها، وكيف واجهتها؟

ماهي تنبوءاتك المستقبلية للقصة او للسرد تحديداً بنحو عام في السعوديه في ظل هذا التغير والتحول المتسارع؟

بما انك ذكرت المعوقات المخذلة، فهل ستستمر في مشروعك مع الانطلوجيا؟

تبقى ال ببلوجرافية.. لا تحتاج فقط الى رجل عصامي باحث بمفرده فيها بل تختاج الى دعم وتجاوب كامل من مجمل الكتاب والمثقفين وبقبة رجالات البلد وبقية المؤسسات.

كان الختام حافل بحضور كثيف قدم لهم الأستاذ اليوسف عدد من الإصدارات ومنها انطلوجيا القصة القصيرة السعودية قبلها قدم د.عبدالله البطيان الشكر والتقدير وبسم صاحبة ملتقى موعود الأستاذة ريم الرويسان قدم شهادة شكر وتقدير ورمز تذكاري ووسم شهر ابريل الثقافي وتم تبادل الصور والذكريات.

Share