وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / الكويت / رياض نعيم العواد
تحديث مباشر.. كشف هوية الموظفين المقتولين بسفارة إسرائيل في واشنطن وأولى صور المشتبه به
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليلة الأربعاء، بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات أولا بأول:
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن هوية ضحيتي حادث إطلاق النار، وهما يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وذلك بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: “نشعر بصدمة ورعب هذا الصباح إزاء نبأ الهجوم الإرهابي الوحشي الذي أودى بحياة اثنين من موظفي سفارتنا في واشنطن – يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم”.
حصلت الأضواء على مقطع فيديو من شاهد عيان، يُظهر المشتبه به في إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية وهو يصرخ “الحرية لفلسطين”، أثناء احتجازه داخل المتحف اليهودي في العاصمة، واشنطن، مساء الأربعاء.
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يمر أسبوع دون هجوم إرهابي أو محاولة هجوم إرهابي حول العالم، وعادةً ما يكون هناك أكثر من هجوم واحد”. علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان: “قلبي يتألم لعائلتي الشاب والفتاة العزيزين، اللذين انتهت حياتهما فجأة على يد قاتل معادٍ للسامية خسيس”، مضيفا: “إننا نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل”.
نقلت صفحة إسرائيل بالعربية على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قوله: “أنباء مروعة هذا الصباح عن الهجوم الإرهابي المروّع، الذي قُتل فيه اثنان من موظفي سفارتنا في واشنطن. ممثلو دولة إسرائيل في خطر دائم، وخصوصًا في هذه الفترة. تحدثت مع سفيرنا في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، الذي وصل إلى موقع الاعتداء، ونحن على تواصل مع السلطات الأمريكية. إسرائيل لن ترضخ للإرهاب”.
تم التعرف على المشتبه به باسم إلياس رودريغيز، 30 عامًا، من شيكاغو، إلينوي، وقد هتف “الحرية لفلسطين” أثناء احتجازه، ولم يكن رودريغيز معروفًا للشرطة من قبل، وتقول الشرطة إنها تعتقد أنه كان مطلق النار الوحيد، ولا يوجد أي تهديد فعلي متبقٍ.
يخضع المشتبه به، بحادث إطلاق النار المميت الذي للاستجواب من قِبل شرطة العاصمة واشنطن، بالتعاون مع فرق مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقًا لنائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو.
Share