وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ ماجد الغضبان
منح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية د.شفيق المهدي الأسبوع الماضي، الشهادات التقديرية للأطفال المشاركين في دورة المرسم الحر التي نظمتها دائرة الفنون التشكيلية أحدى دوائر وزارة الثقافة.
وأكد الفنان خالد المبارك مدير المرسم الحر أن المرسم يتابع وبكل أهتمام البراعم التي تمتلك طاقات مميزة وفاعلة، مبيناً أن متابعتنا للأطفال كشفت لنا مواهب فطرية يشار لها بالبنان، فكانت أغلب الرسوم رائعة، ومن ضمنها مشاركة الطالب حمزة مصطفى، الذي أمتاز بقدرته على الرسم بسرعة ودقة ومهارة فائقة، مما أهلته أن يكون ضمن الأسماء التي رشحناها للمشاركة بدورات خارج القطر.
وأضاف المبارك الى أن أعمال الطفل الموهوب حازت على أعجاب الفنانين في المرسم والقائمين على تدريبه، كونها أمتازت بالدقة من حيث الخطوط والألوان في رسم صور للحصان العربي ودمى وكارتون الأطفال.
من جانبه أوضح الطفل الموهوب حمزة مصطفى عبد الحميد أنه أستفاد كثيراً من هذه الدورة في تطوير موهبته الفنية، مما أهله لتناول مواضيع لها علاقة بالوطن والعلم العراقي الذي له مكانة خاصة في أغلب رسوماته.
وعلقت الفنانة ندى الحسناوي أن هذه الدورة ليست نهاية المطاف في تعليم الأطفال لدعم الفن التشكيلي في العراق.
وقالت “الفنانه ندى الرزنامجي: لقد قمنا بالعديد من الدورات سابقاً وكنا نذهب الى المدارس لتعليم فن الرسم ونقوم بالمشاركة بمسابقات عربية وعالمية، مضيفتاً أن لدينا الكثير من الدورات للايتام والمدارس على مدار السنة.
ومن الجدير بالذكر أن المرسم الحر يقيم العديد من المعارض الشاملة للاعمال المميزة لهؤلاء المبدعين الصغار , علماً أن هناك كماً هائلاً من الرسومات الخاصة بالاطفال عبر العديد من الورش الفنية التي أقامها (المرسم الحر) من أجل أن يرى الطفل الموهوب أعماله التي وقد أخذت موقعاً مميزاً لها على جدران أروقة دائرة الفنون التشكيلية أسوة بالفنانين المعروفين. وبذلك تحقق شيئاً مهماً للطفل العراقي .
