وكالة الاضواء الاخبارية و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري
أفتتح في قصر الثقافة والفنون في البصرة المعرض ألأول للفنان التشكيلي عبد الرضا علي محمد العامري وسط حضور كبير ومتميز ، قص شريط إفتتاح المعرض الدكتور ناصر هاشم عميد كلية الفنون الجميلة وتضمن المعرض 48 لوحة فنية مختلفة القياسات والمواضيع وقد نال المعرض استحسان الحضور لجمالية لوحاته ودقة استخدام الألوان فيه وتنوع مواضيعه .
تحدث الفنان عبد الرضا العامري لـ ( وكالة الأضواء الإخبارية ) قائلا ” هذا المعرض الشخصي ألأول لي وهو مجموعة ألأعمال المتفاوتة القياسات والمواضيع فبعضها تتحدث عن البيئة العراقية وبالخصوص بيئة الأهوار والبعض الآخر عن الأبواب والشبابيك التي كانت تستخدم سابقا وبعضها لوحات أجنبية مختزلة ومواضيع متنوعة وهي حصيلة خضم السنين المتراكمة وقد استخدمت الزيت على الكامغز وبطريقتي الخاصة .”
وقال عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور ناصر هاشم ” ألآن نحن في معرض الفنان عبد الرضا العامري هذا الفنان الذي يعكس بيئة الجنوب وبالخصوص بيئة الأهوار وأرى إن اللوحات تجسدت بدقة وواقعية واضحة ، استخدامه للون كان استخدام جميل جدا كذلك استخدامه للفرشاة بدقة وجسد البيئة والانعكاس ، ومشاعر الفنان كانت واضحة جدا في ألأعمال الفنية رغم أن كل اللوحات واقعية لكنه أضاف بعض اللوحات التي لا تحاكي بيئة الجنوب ولكنه له عين أخرى من ألإنسانية والمشاعر تلتقط كل الجمال في العالم فبعض اللوحات واقعية وليست جنوبية وبعضها رمزية وأخرى تعبيرية وحقيقة كان المعرض راقي فيه لمسات فنية كبيرة ” وأضاف ” أنا سعيد جدا لان في البصرة هكذا فنانين وهكذا عطاء سيما وأن البصرة تم اختيارها عاصمة الثقافة العربية لعام 2018 فأشكره وأتمنى من زملائنا الفنانين وفي كافة التخصصات أن يتواصلوا في بناء المدينة والحركة الثقافية والفنية لتبقى البصرة كما هي مدينة العطاء والإبداع “.
وقال الفنان التشكيلي نعمة الزاير ” اليوم نحن نحضر معرض الفنان عبد الرضا العامري وهذا من دواعي سروري لأنه فنان متميز في البصرة وهذا المعرض الأول وبهذا التميز الكبير فهو يدل على رقي الفنان كما أنه يشتغل بتأني ، وعندما يشتغل بتأني يظهر الإنتاج الذي نتمناه بالمستوى الرائع والجميل ، الرسومات في ألألوان الزيتية واختيار الطبيعة في الكثير من رسوماته لأنه من بيئة ريفية امتدادا إلى شط العرب وتأثره فيها واليوم جسد لوحات تحكي عن النهر والبستان والرجل الريفي الذي يمارس عمله يوميا في الصيد والزراعة وهو شيء مفرح أن تشاهد الطبيعة ونحن أهل الطبيعة “.
