وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
بحث نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، مستجدات الاوضاع الامنية والسياسية وانتصارات القوات المسلحة، وفيما حذر المالكي من محاولات تمدد ما اسماهم بـ”البعض” على المناطق المحررة، رحب باقامة المؤتمرات داخل العراق.
وذكر بيان لمكتب المالكي تلقته “الاضواء”، ان “نائب رئيس الجمهورية، نوري كامل المالكي، استقبل بمكتبه الرسمي اليوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، وبحث معه مستجدات الاوضاع السياسية والأمنية، والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والحشد الشعبي في مدينة الموصل وإلحاق الهزيمة بعصابات داعش الارهابية، بالاضافة الى عدد من القضايا الدولية والإقليمية”.
واكد المالكي بحسب البيان ان “مرحلة ما بعد داعش تستدعي التأسيس لمرحلة جديدة تدعم استكمال عملية البناء وإعادة الخدمات للمناطق المحررة وباقي مدن البلاد”، محذرا من “محاولات تمدد البعض على الاراضي المحررة تحت ذرائع مختلفة”.
ودعا المالكي الى “ابتعاد عن النهج المتشنج في معالجة الإشكاليات التي تواجهها العملية السياسية”، مجددا موقفه الرافض من “تدخلات بعض الدول في الشأن الداخلي للعراق ومحاولة التأثير على العملية السياسية”.
ورحب المالكي بـ”إقامة المؤتمرات داخل العراق”، رافضا “حضور المطلوبين للقضاء فيه”.
وشدد على “ضرورة اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري”، مشيرا الى ان “التلويح بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في المرحلة الراهنة سيؤدي الى تعقيد المشهد السياسي”.
