الرئيسية » الثقافة والفنون » ملتقى جيكور الثقافي يحتفي بالشاعر العراقي المغترب حسن النواب بمناسبه صدور مجموعته الشعرية الجديدة ( مراسيم شعرية )

ملتقى جيكور الثقافي يحتفي بالشاعر العراقي المغترب حسن النواب بمناسبه صدور مجموعته الشعرية الجديدة ( مراسيم شعرية )

و.ض.أ /علي سلمان العقابي

ضمن نشاطاته الاسبوعية و فى أمسية شعرية جميلة بحضور عدد من الشعراء والادباء اقيمت فى قاعة ملتقى جيكور الثقافي وسط البصرة حفل توقيع المجموعه الشعرية الجديدة للشاعر العراقي الكبير المغترب حسن النواب.
قدم الامسية الشاعر عبد السادة البصري الذي تحدث عن تجربة الشعر النثري عند النواب كما قدم سيرة النواب والمعاناة التي عاشها نتيجة الظلم والاضطهاد فترة الثمانينيات وكيف كان هو ومجموعة من الشعراء كانوا يطلق عليهم الصعاليك لكثرة تجوالهم وقضائهم اوقاتهم بين ازقة وشوارع بغداد يهتمون بالشعر والادب. هاجر النواب الى عمان بحثا عن لقمة العيش والامن الذي فقده “في بلدة الام لكنه” لم يترك الشعر والادب، بعدها استقر به الترحال في استراليا بعد ان حصل على اللجوء عام 20001 وبقى يأن ويحن لرائحة بلدة التي تعطرت بدماء الشهداء وعويل الثكالى وظهر ذلك واضحا من خلال مجموعته الشعرية الرائعة (انا للبلاد وانا الية راجعون) (وأما يجيب البلاد اذا دعته). وغيرها من القصائد التي تنغم بها الشاعر في غربته.
وذكر الشاعر حسن النواب في حديثه انه المرة الاولى التي اقيم فيها امسية شعرية في البصرة كوني كنت متردد كثيرا في ذلك لان للبصرة مذاق خاص في الشعر والادب وعندما تريد ان تلقي قصائدك في البصرة عليك ان تكون انيق مثل اهل البصرة الذين تميزوا بأناقتهم وتذوقهم للشعر وطيبة قلوبهم وكرمهم. وأن قوانين الشعر وجدت في البصرة وتمرد عليها شعراء البصرة مثل السياب وغيرة فولد أدب جديد وشعر فيه تمرد على القوانين الشعرية فأحدث قفزة في عالم الشعر النثري كون البصرة بمائها وشجرها هي قصيدة شعرية لا تنتهي.
وحول سؤال هل اضافة الغربة في استراليا شيء جديد للنواب ؟
اجاب لا اريد ان اسبق الاحداث في اجابتي لأنني لا احب ان أطبل قبل بزوغ القمر .. لكن كل الذي اريد قولة انني بصدد طبع واصدار ثلاث مجاميع شعرية باللغة الانكليزية ورواية. هذا ما أضافته لي الهجرة الى استراليا .. اضافة الى الهاجس الحسي والحنين الذي يحرك المشاعر فتبض قصائد.
يذكر ان حسن النواب من مواليد المناذرة عاد 1960 خريج معهد الزراعة ويكمل دراسته الان في جامعة كريتن للأعلام، عضو اتحاد الادباء العرب واعضو نقابة الصحفيين العراقيين والعرب صدرت له عدد من المجاميع الشعرية وكانت اول مجموعه له هي بعنوان (انا هناك حتى يضيء دمي عام 1988) تناولت مجموعه من القصائد التي تحكي الم وتضحيات الجنود في جبهت القتال وفي عام 1998 صدرت له رواية بعنوان (ضماد ميدان لذاكرة جريحة) ومجموعة (شريعة النواب عام 2000.) اما مجموعته اما يجيب البلاد اذا دعته كانت من ارض الغربة عام 2008 هي بمثابة ارهاصات عاشها الشاعر بعيدا عن ارضة وشعبة. (وحياة بائسة) عام 2012، للشاعر عدد من المسرحيات وعمود ثقافي ثابت في جريدة الزمان.
واليوم يحتفي ملتقى جيكور الثقافي في البصرة بمجموعته الشعرية الجديدة (مراسيم شعرية) وسط حفل توقيع امام مجموعه من الادباء والشعراء. والتي صدرت مؤخرا عن دار الغاوون للطباعة والنشر في لبنان.

a61f3ca0-38d4-49d5-8980-11e1efc80f06_16x9_600x338

Share