وكالة الاضواء الاخبارية و.ض.أ / داود الفريح
شكا عدد كبير من السكان المحليين في مركز محافظة البصرة “الجزائر “، من ظاهرة سلبية لم يعتد البصريون على مشاهتها من قبل “ظاهرة انتشار الكلاب السائبة وسط المحافظة” وسط تساؤل المواطنين أين دور الجهات المعنية في القضاء على هذه الظاهرة السلبية التي أصبحت تعيق حركة السير و تؤرق الأهالي والمواطنين بشكل كبير، وتصبهم غالبهم بالقلق والخوف الشديد من اعتراض الكلاب طريقهم وعضهم أو إيذاء احدهم , فضلا عن الامراض المختلفة او الحوادث المرورية التي قد تتسببها هذه الكلاب سيما وانها منتشرة في اغلب شوارع المحافظة . اليوم الثلاثاء المصادف 10/10/2017 قمت بجولة ميدانية في شارع الجزائر ورصدت هذه الحالة بنفسي ورصدت معها معاناة بعض المواطنين ممن كانوا هناك حيث تحدث احد السواق “حسن فالح” عن هذه الظاهرة التي وصفها باللا حضارية في محافظة يجب ان تكون مميزة عن باقي محافظات العراق بالاشياء الجيدة لا بالظواهر السلبية كونها تطفوا على بحر من النفط. مؤكدا أن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد الكلاب السائبة في الفترة الأخيرة بشكل يثير الفزع. وأوضح أنه منذ فترة ليست بالطويلة كان يسير بسيارته مستعجلا الوصول الى منزله لسبب طارئ ففوجئ بعدد كبير من هذه الكلاب تعبر الشارع بشكل عشوائي ،الأمر الذى تسبب بحادث مروري مؤسف لسيارته نتيجة التوقف المفاجئ وسط الشارع السريع . اما ابو كاظم وهو احد الساكنين في تلك المنطقة فقد بين ان هذه الظاهرة ومثلها كثير في اغلب مدن واحياء البصرة تحتاج الى تظافر جهود الجميع من اجل القضاء عليها او ابعادها من شوارع المدينة كونها تسبب القلق والخوف لاغلب المواطنين واوضح انه يخشى على اولاده اثناء ذهابهم الى المدرسة من العبور من هذه الاماكن التي هي اصلا مخصصة للعبور لكنها للاسف تنتشر فيها الكلاب بشكل كبير مما يضطرهم الى قطع مسافات بعيدة قد تسبب في تاخرهم عن الوقت المحدد للدوام الرسمي وعن سؤالي له هل سبق وان تعرضت او شاهدت احدا تعرض الى هجوم وحشي من هذه الكلاب تنهد وقال بحسرة : نعم سبق وان تعرض احد أبنائه إلى هجوم وحشيّ من أحد الكلاب السائبة اثناء عودته من المدرسة ، انقضّ عليه الكلب في معبر تقاطع الجزائر وعضّه في أجزاء متفرّقة من جسده ولو لا يتدخل رجال المرور ومن كانوا قريبين من الحادث لكان ابني حينها في عداد الموتى من جانبه أكد بعض الاهلي الساكنين في تلك المنطقة ان هذه الظاهرة مستمرة منذ فترة طويلة وقد ابلغوا الجهات المعنية بها ولكن من دون جدوى، داعين دائرة الصحة الى اتخاذ اجراءات عاجلة للقضاء على هذه الظاهرة المنتشرة في اغلب شوارع المدينة ومكافحتها لإنقاذ الناس من مخاطرها وتلافي إصابتهم بأمراض داء الكلب وغيرها من الفيروسات التي تنقلها هذه الكلاب.
