وكالة الاضواء الاخبارية و.ض.أ / سندس الزبيدي
أحتفلت مدينة البصرة اليوم الثلاثاء 19 آذار 2019 بأفتتاح المتحف الحضاري بتوسعته الجديدة ومعالمه التاريخية بطريقة متطوره ومتميزه
لعرض الأثار التي ضمّها المتحف .بداءت
احتفالية الأفتتاح بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق الميامين ولروح فقيدة وعالمة الآثار الدكتورة لمياء الكيلاني التي عملت لتحقيق هذا الحلم التاريخي بتزيين المتحف بحلته الجديدة ، ثم عزف النشيد الوطني .تكاتفت ايادي وبذلت جهود كبيره لترتيب.
هذا الصرح الحضاري الكبير
قرأ بعد ذلك خبير الآثار قحطان العبيد مدير آثار وتراث البصرة كلمة رحب فيها بالحضور الأكارم مؤكدا : اننا نحتفل هذا اليوم من أجل مشروع طال انتظاره لسنوات وقطفنا ثمار تلك السنوات اليوم وهو يوم جميل وعظيم تكاتفت فيه عدة جهات من أجل أن نكون بهذا الفرح اليوم ومنها وزارة الثقافة والسياحة والآثار والهية العامة لآثار والتراث والحكومة المحلية في البصرة وجمعية أصدقاء متحف البصرة وشركة برتش بتروليوم والمجلس الثقافي البريطاني وفريق العمل المثابر الذي عمل معنا ليلا ونهارا من شباب مفتشية آثار البصرة والمتحف العراقي والمتطوعين للوصول الى هذا اليوم المبارك الذي أنجز فيه.
وأفتتح هذا المتحف بعد غياب دام 28 عاما بعد أن سلب ونهب متحف البصرة القديم عام 1991 وان اعمالنا سوف لاتقف عند هذا فالطموح أكبر بمساعدة الأصدقاء لأكمال ماتبقى من اجزاء مهمة مثل المكتبة وقاعة المؤتمرات والقاعة التعليمية ومحيط البناية من الخارج فما تم انجازه هو شيء كبير حققنا فيها انجاز أربع قاعات أساسية متكاملة وهي القاعات البصرية والبابلية والآشورية والسومرية ليتحقق بذلك الهدف الأسمى الذي وضعناه أمامنا منذ بداية الفكرة وان انجازنا هذا هو رسالة للعالم كله بأن الجذور الحضارية العميقة لبلدنا العزيز كانت ومازالت وستبقى مثار اعتزاز جميع الشعوب .
كلمة وكيل وزير الثقافة والسياحة والآثار
ألقى بعده وكيل وزارة الثقافة والسياحة قيس حسين رشيد كلمة نقل فيها تحيات وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني وشكر فيها كل الجهات التي عملت على انجاز هذا الصرح العراقي الكبير مؤكدا ان وزارته ستدعم هذه المتاحف لأنها تمثل الوجه الثقافي السياحي وأوضح ان وزارته عملت منذ سنوات مع جهات عدة لتهيئة افتتاح هذا المتحف و ان ضيق التخصيصات المالية سابقا اعاق تنفيذ مشاريع تخص الثقافة والسياحة.
وتابع ان هناك مساع لاضافة مكتبة للكتب الاثرية في متحف البصرة فضلا عن قرب افتتاح اربعة متاحف اخرى ببعض المحافظات لتنظم الى متحف البصرة.
تحيات الدكتور برهم صالح ريئس الجمهورية
نقلتها السيدة ميسون الدملوجي
القت بعد ذلك السيدة ميسون الدملوجي المستشارة الثقافية لرئيس الجمهورية نقلت في كلمتها تحيات وتمنيات الدكتور برهم صالح ريس الجمهورية لأهل البصرة الطيبين في احتفالية متحفهم الحضاري اليوم وأكدت ان هذا المتحف بدأ الاستعداد له في عام 2009 وافتتح عام 2016 الا انه ظهر بوجه أفضل هذا العام واشارت الى ان لجنة الثقافة والسياحة البرلمانية في الدورتين الماضيتين لعبت دورا مهما في التهيئة لإقامة وافتتاح هذا المتحف.
كلمات الأصدقاء الأجانب
ثم توالت كلمات الجهات العالمية والأصدقاء الذين كانت لهم بصمات مهمة في دعم هذا المتحف وبذلوا جهودا طيبة مع الجهات ذات العلاقة في بلدنا الغالي العراق حيث القيت كلمات من قبل السادة جون كريتز رئيس جمعية اصدقاء متحف البصرة الحضاري و فكتوريا لنزي مديرة فرع العراق في المجلس الثقافي البريطاني ومايكل فاونزنت ريس شركة برتش BP في الشرق الاوسط وأليس ويلبول ناب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وقد عبروا جميعا عن سعادتهم بأفتتاح متحف البصرة الحضاري وسرورهم بهذا الأحتفال البهيج .
جرى بعد ذلك افتتاح قاعات المتحف والتي ضمت الآثار البصرية والبابلية والآشورية والسومرية.
وعلى هامش الأحتفالية تحدث عدد من الحضور الأكارم ، لوحدة الأعلام في قصر الثقافة بالبصرة ، فقد أشار سعادة قنصل دولة الكويت في البصرة أبداح مقعد الدوسري بقوله : أنا سعيد جدا بحضوري الى احتفالية افتتاح متحف البصرة الحضاري وسروري كبير وأنا اشاهد حضارة بلاد الرافدين ممثلة بالآثار البصرية والبابلية والآشورية والسومرية وطريقة العرض المتميز جدا للآثار وبهذا الحضور البهي للأخوة العراقيين وضيوفهم وأنا حريص جدا في أن أشارك بالعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تشهدها مدينة البصرة .
وكان لقصر الثقافة في البصرة التابع لدارة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار متابعات مميزة خلال الفترة المنصرمة لهذا الصرح الكبير وبهذا الصدد أشار مدير القصر عبدالحق المظفر الى ان تعاون القصر مع مفتشية آثار وتراث البصرة كان ومازال متميزا ليكون هذا الصرح خطوة كبيرة في ميدان التاريخ العظيم لحضارتنا الخالدة وسنتواصل من أجل الأرتقاء بكل مايجعلنا في خدمة مدينتنا وأهلها الطيبين وضيوفها الأعزاء .
