الرئيسية » عربية وعالمية » الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار في ضيافة الأضواء للأسف الشديد تغير الذوق العام في جميع المجتمعات العربية وانقلاب الذوق العام من فن راقي جميل إلى فن هابط

الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار في ضيافة الأضواء للأسف الشديد تغير الذوق العام في جميع المجتمعات العربية وانقلاب الذوق العام من فن راقي جميل إلى فن هابط

حاورته : شذى الطه ـ في سوريا

من دمشق الياسمين الى مصر ام الدنيا الى العراق العروبة والحضارة كان لنا هذا اللقاء المتميز مع الشاعر المتألق  صاحب الكلمات الرائعة والتي تمس الوجدان والضمير الى كلمات الحب والعشق الشاعر أحمد ابراهيم النجار اجرت الاعلامية شذى الطه لوكالة الأضواء العراقية من دمشق ، أحمد إبراهيم النجار شاعر وكاتب ومفكر مصري  السن 49عام موظف بوزارة التعليم العالي المصريه متزوج ولي خمسة أبناء أحمد إبراهيم النجار  شاعر وكاتب ومفكر مصري  السن 49عام موظف بوزارة التعليم العالي المصريه متزوج ولي 5أبناء .

* ماهي بداياتك الشعرية او متى بدأت موهبتك وماهي اول قصيدة اخرجت الشاعر الكبير احمد ابراهيم ؟

 

– البداية كانت في سن الحاديه عشر من عمري كنت أحب الشعر والكتابة والفن بوجه عام وأول قصيدة لي تم نشرها بجريدة الأمة الورقية المصريه كانت عن فلسطين الحبيبة وكان اسمها ( صوت الحمام ) والقصيدة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني عن صوت الحمام الغير مسموع واغصان الزيتون المحروقة على الشجر والخوف على طفل صغير يتولد في الحياة ويتم اختطافه وتعذيبه من الغجر وتحاكي عن نيران داخليه في القلوب من شدة الحزن من طبيعة وأفعال البشر وإذا نطق الحجر يتعجب من تلك الممارسات الصهيونية من احتلال وتعذيب وقتل وإرهاب ممنهجة دون حساب أو عقاب من المجتمع الدولي الذي يغض البصر عن تلك الممارسات المشينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .

* ماهي نوع كتاباتك هل كانت قومية اوتاريحي اورومنسي  ومن هو اول مطرب بمصر غنى  شعرك وكلامك الجميل؟

– قصائدي متنوعه ومتجدده دائما تبلغ مئات القصائد منها الرومنسية و الوطنية والتاريخية لها فكرة ومضمون بأسلوب ثقافي ورؤية الأحداث من جانب مختلف عن الآخرين عندما أكتب يتحرك قلمي داخل إطار الحدث وعلى حسب نوع القصيدة والحالة الشخصية و الفكرة و الإحساس هو المحرك الأساسي فى تحريك مشاعر الشاعر حتى يخرج عمل يلامس القلوب بصدق وإحساس تترجمه الحروف فى صورة شعريه جميله تغازل العقول والقلوب بطريقه إبداعية تنال إعجاب الناس وتلامس قلوبهم وعقولهم  ، أما من أول ما غنى لي هو المطرب المصري هشام عبد الله وألحان الملحن الشاب أحمد منير وكانت أغنيه بعنوان( وبنادي) أغنيه رومانسية جميله جدا .

*اغنيتك جميلة التي تم انطلاقها بالتلفزيون المصري  كلماتها رائعة هل كتبها لمطرب هشام  ولا صدفة وما هذا كنت تقصد كلمة وبنادي ؟

– نعم بالفعل هي مكتوبه للمطرب هشام عبدالله كانت بطلب منه وكانت أغنيه صعبه وذلك بسبب إرسال اللحن قبل كتابة الكلمات مما يعطي صعوبة وتحتاج أذن موسيقية والحمد لله لي أذن موسيقية وتم تركيب الكلمات على اللحن بطريقه جميله جدا وتم إختيار العنوان واسم والأغنية هي اختياري لأن عنوانها يدل على الأحداث في قالب رومانسي جميل و بنادي تعني نداء الحبيب لى حبيبته واستمرار النداء مما يدل على شدة الحب للحبيب ووصف جمال الحبيب في صورة تشبيهيه جميله تعطي للكلمات معني وجمال ونالت إعجاب الجميع وتم إذاعتها بالتليفزيون المصري .

*شاعرنا الجميل احمد كل قصيدة تبث روح الشباب في طيات كلماتك ما هو السر الشباب والعطاء بكتابة والشعر والفن ؟

– أولا يجب على الشاعر بوجه عام أن يكون حساس وعلى درجه من الذكاء والفكر و الثقافة ويعرف متي يكتب ولمن يكتب وفي أي وقت يكتب وذلك على حسب الحالة المزاجية شخصيه كانت او عامه تلامس القلوب وبفكرة هادفه وسر الشباب في قصائدي التنوع والتجديد المستمر ما بين القصائد الرومانسية والوطنية في شكل جمالي سهل وبسيط تستطيع جميع شرائح المجتمعات العربية أن تفهمه بيسر وسهولة

*هل شعراء في مصر  لديهم اهتمام وتعاون من مجتمع الثقافي والفني وهل الشاعر بأخذ حقة  كاملا وليس لديه آمال وطموح وامل ونجاح  اكتر من ذلك ؟

– هناك بالفعل ندوات وامسيات شعريه ولكن للأسف الشديد تغير الذوق العام في جميع المجتمعات العربية وانقلاب الذوق العام من فن راقي جميل إلى فن هابط بسبب نوعية الفن الذي يقدم والموجه الجديدة من أغاني المهرجانات الهابطة في مستوي اللحن والكلمات والصوت الرديء والألفاظ الخارجة ما يقدم الآن على الساحة الفنية ليس غناء مما جعل الكثير من المطربين والفنانين يبتعد او يهمش بسبب تلك الموجه الهابطة مما جعل أيضا كثير من كتاب الأغاني الجميلة والهادفة على الابتعاد عن تلك الساحة وهذا يدل على تدني مستوى الثقافة والذوق العام فى محيط مجتمعنا العربي ولكن يبقى الفن الجميل هو عنوان الأصالة والإبداع وبالنسبة لطموح الشاعر هو إثبات ذاته وموهبته من خلال ما يقدمه من أعمال لها جمهور يحبها وإن كان نسبة هذا الجمهور ليست كبيرة كما كانت في جيل التسعينات من كلمات ومعاني وذوق جميل

* استاذ احمد كلمات واغاني شعرك انتشرت بجمهورية مصر والوطن العربي  وجميع المحطات  ما هو سر ذلك النجاح والتفوق والتميز؟

– بفضل الله انتشرت أشعاري فى كل مكان ونالت إعجاب المجتمعات العربية ولى قصائد دوليه على موجة إذاعة صوت مصر اليث المباشر عبر الموجه الدولية الموجه الدولية 2ميجهات لسكان قارة امريكا الشمالية أمريكا وكندا  وعلى الموجه الدولية ميجهات 8لسكان قارة امريكا الجنوبية ولي 3قصائد بعنوان  شهادة موت ابن النيل وسلام الله على إبراهيم وكانت قصيدة العيد وتحكي قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام ولى عدة قصائد متنوعه على شبكة صوت العرب التابعة لاتحاد الإذاعة و التليفزيون المصري وعدة لقاءات إذاعية  وعلى إذاعة الشباب والرياضة فى عيد الحب ولى عدة لقاءات على إذاعة العبير بالاشتراك مع اذاعة تونسيه اكثر من لقاء إذاعي وتليفزيوني منها لقاء مع قناة الدلتا بمناسبة المولد النبوي الشريف ولقاء آخر فى شهر رمضان المبارك وكان لي لقاء مع قناة الفجر الجزائرية وإذاعة سما العراق ولكن بسبب انشغالي اعتذرت ولي عدة قصائد بالمائات منشورة في جميع المواقع الإلكترونية والرواقية الكبرى

والعديد من المقالات المتنوعة وعدد ١٢ لقاء صحفي على جريدة الأمة وجريدة المدي الإخبارية وجريدة الجمهورية المصريه وجريدة الخبر وجريدة حديث المدينة ولقاءت أخري وحاصل على مائيات الشهادات والمراكز الأولى وأجمل نص وشهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب  من الاكاديمية العربية للآداب  ومازال القلم يكتب ويترجم إحساس شاعر وكاتب يقدم كل ما هو جديد  بمصداقيه وحب .

* ماهي آمال واحلام الشاعر أحمد إبراهيم على جميع الأصعدة وماهي عوائق التي يعرف به الشاعر بمصر وهل مهنة الشعر توفر له حياة اقتصادية جيدة ؟

– آمالي أحلامي أن يعود العالم كما كان وتنتهي الصراعات والحروب وأن تعيش جميع الطوائف والديانات بسلام وأن تكون الأوطان للجميع دون تفرقه بين لون وجنس ومذهب ودين ويعود بصفه عامه وأن تعود جميع البلدان العربية التي انهكتها الحروب والنزاعات الداخلية إلى السلام الدائم والشامل وأن يكون وحده عربيه فى مختلف المجالات من أجل معيشه كريمة في ظل اقتصاد قوي وتدور عجلت الإنتاج الزراعي والصناعي والتجاري والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة وبناء أجيال قادرة على مواكبة قطار التنمية ليعود على الشعوب العربية بالخير في ظل حياة كريمة مما يتوفر من ثروات طبيعية وبشريه وعقول قادرة على تحديات هذا العصر من تطوير الذات والتدريب الجيد للأيد العاملة والتنوع في كافة الصناعات وتتقدم الأمة العربية التي منحها الله كافة الموارد الطبيعية والبشرية  أما بالنسبة للعوائق يتغير الزمان وتختلف الأذواق بسبب تدني مستوى الثقافة والذوق العام مما جعل جمهور المهرجانات أكثر بكثير من الجماهير الأخرى المتذوقة للفن الجميل الهادف للأسف الشديد حدث تهميش للفنانين والمطربين وأصبح الكثير لا يعمل بسبب قلة الجمهور المتذوق لتلك الفن الجميل وانجذاب الكثير الى موجة الفن الهابط كالنوع جديد وغريب دون المستوي  وبالنسبة للشاعر أو الكاتب الآن لا يكسب شيء مما يقدمه ولا توفر له حياة اقتصادية على الإطلاق ولكن الشعر والكتابة هي هواية جميله يتلذذ الشاعر عند الكتابة ويفرح بميلاد عمل أدبي جميل هادف ويكون الشاعر والكاتب أداة توعيه للناس يكتب ويوصف ويرسم بالكلمات حكاية قلم ينبض بالحب والحياة ويكون له مصداقيه ويصف ما لا يستطيع الناس وصف الحالة التي يكون عليها الناس ويأتي الشاعر والكاتب ليترجم تلك الأحاسيس والمشاعر لجميع الناس .

تحياتي وتقديري وامتناني لوكالة الأضواء العراقية على هذا الحديث الصحفي من بلاد الرافدين بلد الحضارة والخير العراق التي أحبها من كل قلبي وأرجو من الله أن تعود أفضل مما كانت وتحياتي للوكالة على الحوار الصحفي الراقي  كما أشكر الإعلامية الرائعة والمتميزة والراقية الأستاذة العزيزة شذي على مجهودها الرائع والمتميز في إدارة هذا الحوار الصحفي شكرا لك أيتها الرائعة  ، هذا ليس جديد من قبل كان هناك وحده تربط بين مصر والعراق وسوريا اقوي ثلاثة جيوش عربيه وما زال بيننا حب وترابط ويجمعنا نحن الثلاثة علم ذات الألوان الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود تحيا مصر تحيا العراق وتحيا سوريا وخالص الشكر والتقدير لكم بكل الحب أبعث لكم السلام من بلدكم الثاني مصر تحياتي وتقديري .

 

Share