الرئيسية » محلية » بعضوية العشرات من لاعبات ولاعبي الشطرنج الاكفاء … إفتتاح نادي الملك للشطرنج في اربيل

بعضوية العشرات من لاعبات ولاعبي الشطرنج الاكفاء … إفتتاح نادي الملك للشطرنج في اربيل

و.ض.أ / أربيل / دلير ابراهيم 

بمشاركة جماهيرية واسعة وبحضور محافظ اربيل وعدد كبير من لاعبي الشطرنج وعشاق الرياضة والمسؤولين الحكوميين ورئيس الاتحاد العراقي للشطرنج، تم افتتاح نادي الملك للشطرنج، في عاصمة اقليم كوردستان “اربيل”.
نادي الملك للشطرنج، هو ثاني نادٍ متخصص للشطرنج في اقليم كوردستان العراق، حيث كان قبل تحويله الى نادٍ رياضي كان مركزًا لتعليم وتطوير لعبة الشطرنج منذ خمس سنوات، ويقدم التدريب وصقل مواهب اللاعبين من جميع الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.
وأن ثمار هذه التدريبات كانت واضحة للغاية، حيث فاز خمسة أبطال بالمركز الأول واثنان من أبطال بالمركز الثاني في بطولة العراق الأخيرة، وأدت هذه النتائج الممتازة إلى رسوخ فكرة توسيع نطاق خدماتها من مركز الملك إلى نادي الملك للشطرنج.
وفي تصريح صحفي يقول رئيس النادي دانه‌ر جمال:
“مع انطلاق هذه الخطوة الفريدة وانطلاق نادي الملك الشطرنجي، نتذكر دروس ومعاني الشطرنج الجميلة: ألاهمية الإستراتيجية وقوة التركيز والجمال، والسعي نحو التميز، نحن نشجع الجميع على تعلم هذه اللعبة، ليس فقط للترفيه، ولكن كوسيلة للتطوير الشخصي والفكري.. دعونا جميعًا، ان نجعل نادي الملك مركزًا للتعلم والصداقة ومنصة لتحسين وضع الشطرنج في اقليم كوردستان وعموم العراق”.
وفي كلمة له بالمناسبة بارك السيد ظافر عبد الامير الجبوري رئيس الاتحاد العراقي للشطرنج افتتاح النادي وقال: ان ما يميز النادي هو الانجازات الهائلة التي حققتها من قبل مركز الملك، والتأريخ المشرف لرئيس واعضاء الهيئة الادارية للنادي وتفانيهم واخلاصهم من اجل تطوير كفاءات لاعبي ولاعبات الشطرنج.
ويقول السيد بشتيوان احمد رئيس اكاديمية الشطرنج في اربيل: “الشطرنج، الذي يشار إليه غالبًا باسم “لعبة الملوك”، هو أكثر من مجرد لعبة؛ هو رحلة عميقة للعقل. لعبت دورًا مهمًا في تطوير التفكير الاستراتيجي وحل المشكلات والتعليم الفكري عبر مراحل التاريخ. هذه اللعبة تعبر الحدود، وتربط الناس من جميع مناحي الحياة والثقافات. يعلمنا الهدوء والمرونة وقيمة التخطيط للمستقبل، نبارك تأسيس نادي الملك للشطرنج ونتمنى له المزيد من التقدم والنجاح”..

من جانبه يقول سوران عبدالرحمن تاوده‌ر: “الشطرنج لعبة من أكثر الألعاب عراقة وتشبعا بالفكر والثقافة، حيث أنها مزيج من الرياضة والفكر العلمي والعناصر الفنية. ولإن الشطرنج نشاط شامل للجميع وميسور الكلفة يمكن أن يمارسه الجميع في أي مكان، دون اعتبار لحواجز اللغة أو العمر أو نوع الجنس أو القدرة البدنية أو المركز الاجتماعي”.
واردف سوران تاوده‌ر قائلاً: “لعبة الشطرنج تعلمنا الكثير من الدروس التي نحتاجها لتحقيق النجاح في الحياة لأنه يتطلب قدرًا كبيرًا من التمارين الذهنية وتعلم الكثير من القيم، ويمكننا تعلم دروس مثل قيمة منها: فكر قبل اتخاذ القرارات الحاسمة، انتبه جيدًا من الحركة الأولى للانطلاقة، انتبه إلى كل الطرق التي يمكن أن تسلكها واختار الافضل دوماً، عليك أن تقوم بحركة تكتيكية بارعة في كل الاوقات، كن صبوراً ولا تندفع بقوة كي لاتخسر”..

Share