الرئيسية » عربية وعالمية » د.عروة حاميش الاختصاصي بمستشفيات الحمادي..في حديث عن: السهر المفرط وتأثيره على الصحة العامةوالأداء الوظيفي للإنسان

د.عروة حاميش الاختصاصي بمستشفيات الحمادي..في حديث عن: السهر المفرط وتأثيره على الصحة العامةوالأداء الوظيفي للإنسان

و.ض.أ / الاحساء /  زهير بن جمعه الغزال

السهر المفرط ولساعات طويلة، خاصة إذا كان ذلك بشكل مستمر،له تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة العامة والأداء الوظيفي. إليك تفصيلًا لأبرز هذه التأثيرات:
أولًا:تأثير السهر على الصحة العامة:
ضعف الجهاز المناعي،وقلة النوم تقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى،وتزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأمراض المزمنة مثل: السكري وارتفاع ضغط الدم.
الخلل الهرموني
النوم غير الكافي يخلّ بتوازن هرمونات الجسم مثل: الكورتيزول والأنسولين،مما قد يؤدي إلى:زيادة الوزن،وخلل في مستويات السكر في الدم.
مشاكل نفسية
زيادة القلق والاكتئاب.
تقلبات المزاج وسرعة الانفعال.
مشاكل في القلب
السهر المزمن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل:
ارتفاع ضغط الدم
الجلطات القلبية الحادة
اضطرابات الجهاز الهضمي
السهر غالبًا ما يرتبط بتناول وجبات ليلية دسمة أو غير صحية،مما يسبب عسر الهضم
الحموضة.
زيادة الوزن.
ثانيًا:تأثير السهر على الأداء الوظيفي
انخفاض مستوى التركيز والانتباه،يؤدي إلى بطء الاستجابة للأوامر،وزيادة احتمالية ارتكاب الأخطاء،
وضعف الذاكرة قصيرة المدى
يؤثر على القدرة على استيعاب المعلومات وتذكرها لاحقًا.
قلة الإنتاجية
السهر يؤدي إلى الإرهاق الذهني والبدني،مما يقلل من القدرة على إنجاز المهام بكفاءة
ضعف القدرة على اتخاذ القرار
يؤثر على التفكير التحليلي والمنطقي،ما ينعكس سلبًا على نوعية القرارات المتخذة
زيادة فرص الحوادث المهنية
قلة النوم تُضعف ردود الفعل وتزيد من فرص الحوادث في مواقع العمل،خاصة في الوظائف التي تتطلب التركيز العالي مثل:القيادة،والعمل على الآلات،الوظائف الطبية. نصائح لتقليل آثار السهر أو تجنبه
تنظيم جدول نوم ثابت بقدر الإمكان،وتقليل استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم،
وممارسة التمارين الرياضية بانتظام،وتجنب المنبهات (كالكافيين) في المساء.
تهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة.
——————–
د.عروة بن محمد حاميش أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض

Share