الرئيسية » عربية وعالمية » الفلكي السعودي سلمان آل رمضان … المواسم الفلكية

الفلكي السعودي سلمان آل رمضان … المواسم الفلكية

و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال

أوضح ذلك المهندس الفلكي – سلمان آل رمضان بأن
تقسم العرب آب (أغسطس) ، ثلاثة أقسام ، العشرة الأولى تقول فيه: عشرة تذيب المسمار في الباب.

ونحن نعيش الباحورة أو گلة القيظ (الصيف) والتي تأتي في ٢٣ أو ٢٤ تموز (يوليو) وهي الثمانية الأيام الأشد حرارة ولذا نقول أن تموز هو الأشد حرارة من من آب (أغسطس) ، اللهاب رغم حرارة أغسطس.

الأحد ٧/٢٧
الدر ٣٦٠ ( العشرة السادسة بعد الثلاثمائة والأخير من سنة الدرور ) وفيه شدة الرطوبة والحرارة العالية.

الثلاثاء ٧/٢٩
طالع الذراع
و هو موسم المرزم ويعنون به الشعرى اليمانية في كوكبة الكلب الأكبر أسطع النجوم في السماء ويطلق عليه أهل البحر أسم التير ويسميه أهل البادية في منطقة نجد المرزم لأنها تتوافق تقريبا مع طلوعها ، وفي كتب الأنواء القديمة أنها تشير للشعرى الشامية ، و يتزامن طلوعه مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس و هو ١٣ يوما وهو ذراع الأسد المقبوضة وهما نجمان بينهما مقدار سوط في برج التوأم، وهو محمود قلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفا حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم ، وهو السابع من النجوم الشامية والخامس من فصل الصيف وأحرّها والمرزم نجم كان يقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية وتهب فيه أحيانا العواصف الترابية ويكثر الرطب في كثير من النخيل وكان يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي ويرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة خصوصاً على السواحل.

Share