و.ض.أ / الاحساء / زهير بن جمعه الغزال
هشاشة العظام هي حالة طبية تتميز بترقق العظام وتدهور بنيتها،مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور.،حيث تقع معظم هذه الكسور في الورك والمعصم والعمود الفقريّأحيانًا تنكسر من طلعة درج،أو جلوس مفاجئ،أو حتى عطسة قوية!
تُعد هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة،خاصةً لدى كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث.
أسباب الهشاشة؟
لفهم عملية الهشاشه:تخزّن العظام الكالسيوم ومعادن أخرى مثل:الفوسفور،وعندما يحتاج الجسم إلى الكالسيوم فإنّه يتم توفيره من العظام في حال نقص مستوى الكالسيوم بالدم، وبالتالي يعاد بناء الخلايا العظمية،وتسمى هذه العمليّة بـ “إعادة تشكيل العظام”،وذلك لتزوّد الجسم بالكالسيوم المطلوب،مع الحفاظ على قوّة العظام،لكن عند الإصابة بهشاشة العظام يخسر الجسم هذه الآليّة في البناء،ومع تقدّم العمر وانقطاع الطّمث عند النساء،يزداد هدم العظام بشكل طبيعيّ وتضعف قدرته على النّموّ والتّجدّد،وعند الإصابة بهشاشة العظام يصبح الهدم أسرع والعظم أضعف.
التقدم في العمر: مع تقدم العمر،تقل كثافة العظام وتزداد هشاشتها.
انخفاض مستويات هرمون الاستروجين:
هرمون الاستروجين يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على كثافة العظام، ولهذا السبب تكون النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي لهشاشة العظام،فإن خطر الإصابة يزداد.
نقص الكالسيوم والفيتامين D: الكالسيوم والفيتامين D ضروريان للحفاظ على كثافة العظام.
نمط الحياة غير الصحي: التدخين،وقلة النشاط البدني، وتناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
النتيجة:
نقص في المعادن،وضعف في البنية الجسمية،وسهولة بالكسر.
من أكثر عرضة للهشاشة؟
النساء بعد سن اليأس(بسبب انخفاض الإستروجين)،والكبار بالعمر،واللي عندهم نقص كالسيوم وفيتامين D،والجلوس وقلة الحركة،والتدخين،وقد تؤثّر بعض الأدوية على صحّة العظام وتؤدّي لهشاشتها،مثل: العلاج الهرمونيّ سرطان الثّديل البروستات.
1.الأمراض:تزيد بعض الحالات الطّبّيّة من خطر الإصابة بهشاشة العظام،مثل:فرط نشاط الهظميه أمراض الاضطرابات الدّرقيّة أو الغدّة الكظريّة، الدّرقيّة أو الغدد جارات الغدّة
وأمراض الدّمّ مثل:المايلوما المتعدّدة.
*استخدام الكورتيزون لفترات طويلة.
*تاريخ عائلي للهشاشة حتى النحافة المفرطة ممكن تزيد الخطر!
علامات الهشاشة (المبكرة والمتأخر
المشكلة إنها غالبًا “صامتة” بدون أعراض،لكن تظهر في:
ألم مزمن بالظهر،وانحناء في القامة،وقصر القامة بمرور الوقت،وكسور متكررة خصوصًا في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري.
التشخيص:
اختبار كثافة العظام:يتم استخدام اختبار كثافة العظام لتحديد كثافة العظام وتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام. هنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة خضوع جميع النّساء فوق سنّ 65 عاماً لاختبار كثافة العظام، كما يمكن إجراء فحصDEXA في وقت مبكّر للنساء اللّاتي لديهنّ عوامل خطر للإصابة بهشاشة العظام
الفحص السريري: يتم إجراء فحص سريري لتحديد الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى هشاشة العظام.
تحليل فيتامين د:
هو فيتامين مهمّ للحفاظ على صحّة العظام والأسنان،كما أنّه ضروريّ لتقوية مناعة الجسم والتّقليل من الاكتئاب واضطرابات المزاج،ويمكن الحصول عليه من الطّعام ومن خلال التّعرّض الكافي لأشعّة الشّمس
تحليل الكالسيوم:
إنّ 80% من الكالسيوم في الدّمّ يتمّ ربطه ونقله ببروتين الألبومين،لذا يقوم الطّبيب بتحليل ما يسمّى “مستوى الكالسيوم المصحّح
العلاج:
الأدوية: يتم استخدام أدوية مختلفة لعلاج هشاشة العظام، مثل:البايفوسفونات والهرمونات البديلة.
هناك أبر شهريه وأبر كل ست شهور فقط تحت إشراف طبي.
تغيير نمط الحياة: تغيير نمط الحياة يمكن أن يساعد في تحسين كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور،مثل: تناول الكالسيوم والفيتامين D وممارسة الرياضة بانتظام.
العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين القوة والتوازن وتقليل خطر السقوط.
هل التمارين تفيد؟
هي ضرورية!
تمارين المقاومة والوزن Weight-bearing exercises
مثل:المشي،الطلوع،السكوات، حمل الأوزان الخفيفة
تحفّز بناء العظم وتحافظ على كثافته
تقلل خطر السقوط وتزيد توازن الجسم
الحركة = حياة للعظ
الأكل المناسب؟
الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين D:
الحليب ومشتقاته،والسردين،
والبروكلي،وصفار البيض،
وأشعة الشمس (لفيتامين D).
قلل تناول:المشروبات الغازية،
الكافيين الزائد،التدخين.
هل المكملات تنفع؟
نعم، إذا كان فيه نقص واضح
الأفضل يكون بوصفة طبية، وبعد فحص الإفراط في الكالسيوم بدون حاجة ممكن يضر الكلى،والتوازن هو المفتاح.
كيف نتفادى هشاشة العظام؟
الحركة اليومية + تمارين مقاومة،تعرّض للشمس،
أكل متوازن،حافظ على وزنك المثالي،افحص كثافة العظم إذا عندك عوامل خطورة،لا تهمل التمارين حتى لو صار عندك هشاشة.