بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
بقلم :الدكتور فاروق عبدالزهره خلف الظالمي
ما إنَّ التكاتف بين أبناء التربويين ليس
مجرد شعار، بل هو قوة حقيقية تُحدث التغيير وتبني المستقبل. فحين تتوحّد القلوب وتتفق الإرادات، وتُرفع المطالب بالحقوق المشروعة بروح واعية ومسؤولة، يصبح الطريق إلى النصر ممهّدًا، وتتحول الأحلام إلى واقع. إنّ المطالبة بالحقوق هي صوت العدالة، والتكاتف بين المحافظة والمديرية العامة للتربية والنواب المهتمين للشريحة التربوية عند اجتماعهم معاً يصنعون قوة لا تهزم ويؤسسون مرحلة جديدة من الوعي والبناء والاحترام المتبادل ومجتمع يسوده الديمقراطية وجيل واعي ومثقف ويحترم المعلم من خلال وضعهم في مكانهم الصحيح ونشاهد المجتمع يطالب في حقوق المعلم يصنعون قوة لا تُهزم، جديدة من الوعي والبناء والاحترام المتبادل. فالنصر لا يتحقق بالصدفة، بل بصوت موحد، وجهد مشترك، وإصرار على أن ينال كل فرد حقه ويعيش بكرامة في وطن يليق به.وها هي نقابة المعلمين تجمع الحشود التربوية وتدافع عن حقوق المعلم الذي هو أساس المجتمع وجهود النائب عدي عواد وسيد محمد الموسوي وعلي المحمداوي ومساندة المعلم والمعلمة والمدرس والمدرسة نرجو من الفائزين من النواب البصرة الاهتمام في هذه الشريحة وازالة العقبات أمامها لكي نحصل على جيل واعي ومثقف ويطالب في الحقوق ويؤدي الواجبات
وكالة الاضواء الاخبارية