الرئيسية » تقارير » شبكة اجيال السلام في ميسان تختتم دورتها التدريبية في تعزيز حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة

شبكة اجيال السلام في ميسان تختتم دورتها التدريبية في تعزيز حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة

و.ض.أ/ سجى اللامي

اقامت شبكة اجيال السلام دورة التدريبة تعزيز حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية الوصول الى المعلومات في العراق بمحافظة ميسان حضر الدورة عدد غفير من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين .
اكد احمد مجيد رئيس مؤسسة تبني للشباب الناشط لوكالة الاضواء الاخبارية ، ان ” ورشة حرية التعبير والحصول على المعلومة هي اليوم الثاني والختامي ، حيث تضمنت الجزء الاول هو التعبير عن الرأي والجزء الثاني حق الحصول على المعلومة “.
واوضح ان ” هذه المضامين دستوريه على مستوى القانون الدولي والدول الاخرى وعلى مستوى البلد وأن الماده 38 ضمنت للمواطن العراقي حق التعبير عن الرأي والمظاهرات والاجتماعات وحق الصحافه ، من هذه المستلزمات النتاجات بحق الانسان وهي التعبير عن رأيه وحق الحصول عن المعلومه ” ، مبينا اننا ” تعرفنا من خلال الدوره تجارب في الدول الغربيه التعبير عن الرأي وتمت مناقشة أمور قانونيه أخرى نحن نتأمل أن يصدر القانون العراقي قانون حرية التعبير والحصول على المعلومه ونأمل من مجلس النواب اقراره ليتسنى للطرفين سواء الحكومات أو الجمهور معرفة حقوقهم وحدودهم ” .
واكد ان ” هناك قاعده أن الحكومات دائما تبحث عن سيادتها عندما تتمادى تبدأ الحصول الى الدكتاتوريات وبالعكس أو بالنقيض عندما تتمادى الشعوب في حرياتها تصل الى خطوة الفوضى نحن لا دكتاتوريه ولا فوضى نريد هناك حاله وسطيه نعبر عنها كشعوب وكناشطين عن حقوقنا واحتياجات شعبنا بكل حريه وبكل حق ” .
وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين في ميسان الاعلامي سمير السعد لوكالة الاضواء الاخبارية ان ” الحصول على المعلومه جانب مهم جداً وخصوصاً بما يخص العمل الصحفي والاعلامي ونتمنى أن يكون هناك تعاون ما بين الحكومات والدوائر المعنية بتسهيل مهمة العمل الصحفي والاعلامي في الحصول على المعلومه “.
واوضح ان ” الهدف الاول للحصول على المعلومه وهو عرض الامور بشفافية من اجراءات وبعض القضايا لتكون بها رأي عام وكوسيلة الضاغطه للوقوف على هذه السلبيات ومعالجتها بما يصب للصالح العام لكن للأسف الشديد هناك بعض الدوائر تتخوف من التصريح قد تكون هناك توجيهات من المراكز القيادية العليا بما يخص عملهم وعدم البوح بأي معلومات الحفاظ على سرية العمل وايضا هناك الجانب الامني جانب مهم في هذا المجال يكون هناك حذر في أعطاء المعلومه “.
واكد اننا ” نحن هدفنا الاول والاخير الوقوف على أخر الاحداث من خلال الحصول على المعلومه لطرح الجوانب والرأي العام وبالاضفة تكون وسيله ضاغطه من المعرقلات بعض الامور وبالتالي يكون المواطن على درايه في البلد على مستوى السياسه ومستوى الامن والخدمات نتمنى يكون هناك تعاون من اجل الوصول على المعلومه ويكون هنالك رأي عام ايجابي وغير سلبي ” .

سهام العقيلي رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في مجلس المحافظة لوكالة الاضواء الاخبارية ، ان ” الدستور كفل حرية التعبير أذن حرية التعبير موجودة في الدستور العراقي لكنه لم يقر بقانون نتمنى أن يقر قانون حرية التعبير عن الرأي لان هذا القانون هو الذي ينظم كافة المؤسسات أذا لم يقر هذا القانون مثلاً نلاحظ وجود تصرفات سيئة كالسب والشتم من قبل المتظاهرين القله هناك تسقيط رموز أو اشخاص وعدم المساس بهم ويكون التعميم على الكل نحن مع المتظاهرين لحل أزمات وتلكأ ، هنا يكون حرية التعبير من القله الذين ورجوا وشتموا وكان تعبيرهم مععم على الجميع هذه ليس حرية التعبير اي قانون لم يقر من مجلس النواب نحن كحكومه محليه من حقنا أن نشرع قانون محلي ونشرع ونعمل على اساسه “.
من جانبه اكد مجيد الزبيدي رئيس منظمة ابناء النازحين في ميسان لوكالة الاضواء الاخبارية ، ان ” شبكة اجيال السلام اقامت دورة تدريبة لمدة يومين كان اليوم الاول الحرية عن تعبير الرأي تناول المواضيع بخصوص في البيئة الاجتماعية العراقيه ما هي المعوقات وما هي المحددات التي تعيق الفرد العراقي في حرية تعبير عن الرأي أبرز المحددات التي اجتمع عليها الحاضرين هي العوائق الموروث الديني وكذلك السلطة السياسية والتقاليد الاجتماعيه ” ، موضحا ان ” اليوم الثاني كان مكمل الحصول على المعلومه ونقوش فيها ما هي المعوقات وخصوصاً في المؤسسات الحكومية في محافظة ميسان والعراق بشكل عام في صعوبة الحصول على المعلومه سواء كانوا الصحفيين أو الناشطين وهذا مما يساعد على أنتشار الفساد في المؤسسات الحكومية ” .

وقال الناشط المدني والمدرب صائب فالح شامخ لوكالة الاضواء الاخبارية ان ” الورشه اليوم تتحدث عن حرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومه وحق الاطلاع هذه الورشه ” ، موضحا ان ” هذه الورشة ستقام في 14 محافظة توافقاً مع تقديم مسودة مشروع قانون حرية الرأي والتعبير الذي قرءه قراءة أولى والان ستخرج هذه الورش 14 بتوصيات ومقترحات تعاد صياغته وتقدم الى لجنة مختصه في كتابة هذا المشروع من أجل اراء المجتمع المدني اضافة الى الصحفيين في هذا المجال باعتبارهم هم اكثر التماساً مع هذا القانون وهذا المشروع من خلال عملهم الميداني في مجال الحقوق والحريات وحرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومة ” .
واكد على ” انه مفهوم حق الحصول على المعلومة هو مفهوم حديث في العراق ، ولم يكن له صدى واسع في مؤسساتنا نطمح من هذا المشروع أن يكون ليس حبراً على الورق فقط وأنما يكون على أرض الواقع يجب أن يكون هناك حق الاطلاع ومن باب الشفافيه والمصالحه الحقيقة يمكن تخطى بها خطوه أولى الحكومه لكشف كل المعلومات من خلال القرارات والاجتماعات بالاضافة للكشوفات الماليه والميزانية التي صرفت للاسف قبل أقل من شهر صادق على 3 موازنات لعام 2003 و2004 و2005 واليوم نحن في عام 2015 لا توجد هناك كشوفات مالية للموازنات السابقه وهذه مخالفه دستوريه من حق اي مواطن اليوم يرفع قضية دعوه ضد الحكومات التي سبقت والحاليه في عدم كشف الحسابات والموازنات التي صرفت خلال هذه الفتره هدف هذه الورشه الخروج بتوصيات تقدم للبرلمان وايضا الهدف الاخر نشر ثقافة حرية الرأي والتعبير وأيضا اطلاع الشعب على حقوقه من باب حرية الرأي والتعبير وحق الكشف عن المعلومه والاطلاع ايضا سنطرق لموضوع المحاكمات من حق الشعب أن يطلع على المحاكمات والقرارات التي تطلق ضد المتهمين ومن باب معرفة جميع مفاصل عمل المؤسسات الحكوميه سواء التشريعيه والتنفيذية بل حتى المؤسسات الامنية من حق المواطن ان يطلع على هذه المؤسسات وعلى القرارات وكثير من الامور التي تجوبها الضبابيه حالياً في العراق لا يوجد حق للحصول على المعلومه اليوم ما ممكن اي شخص يذهب لمؤسسه ويطلب منها الكشف عن معلومات معينه في فساد معين في مجال صحي معين او احصاء لكن بعد اقرار هذا القانون يكون للمواطن حق وهذا الحق مكفول بالقانون والدستور ايضا حينما يكون هناك معارضاً من قبل مؤسسه عدم اعطاء المعلومه ومن حق المواطن أن يقدم شكوى ضد هذه المؤسسه وبالتالي سينصفه القانون ” .انتهى

 

12168000_1802769369949756_1631683299_n

Share