وكالة الاضواء الاخبارية و.ض.أ / صباح محسن كاظم
لعلَّ المعاناة اليومية من إنقطاع الكهرباء في العراق تكاد تكون متساوية بمعظم المدن العراقية ، وقد كتبت معالجات لتحسين أداء الكهرباء لصحفنا العراقية مراراً وتكراراً ؛ وناشدت جميع المسؤولين في الدولة بكل زيارة أو لقاء معهم لحل تلك الأزمة المُستعصية وماهي بمعجزة بل قليل من الحكمة والنزاهة تحل مشكلة الكهرباء بالعراق . وكان أول لقاء في حزيران 2003 بعد إسقاط الطاغوت والبعث بشهرين بإجتماع موسع في قاعة -الطاقة الكهربائية -وقلت بالحرف الواحد : إيجاد مولدات كبرى لكل حي سكني تجهز- 10- امبيرات للمواطن بسعر يختلف عن التسعيرة للوحدة الكهربائية الوطنية مرادفه لعمل الطاقة الكهربائية الوطنية لحين إكمال منظومة للطاقة بكل مدينة عراقية وحسب حاجتها السكانيّة ،وبعيدا ًعن هدر التوزيع مركزياً وإعادته الذي يسبب ضياعاً وهدراً بلا مبرر لذلك .وأثنى كل المهندسين على الإقتراح ولم يعمل به من 2003 الى اليوم ولو إعتمد الإقتراح لحل أزمة الكهرباء بشكل سلس ودون معاناة للمواطن وللعاملين بالصيانة والشبكات .. بل عملوا عكس ماطرحته من رؤية بل أُستبدل بضجيج المولدات لكل محل ،ودار سكنية !! ومايفرزه من تلوث للبيئة ، ومن ثم مولدات المناطق السكنية والتشوهات بالأسلاك فضلاً عن إنقاطعها بعد ملامستها للسيارات وبالأخص سيارات الحمل ، غير المعاناة من تشغيل المولدات التي يعمل أصحابها بالمزاج بعد 11صباحا ..أي أن حصول إنقطاع للوطنية يبقى من منتصف الليل الى اليوم الثاني 11صباحاً وبحسب رغبة تشغيل صاحب المولد فليتصور الإنسان بكل بلدان العالم كم معاناة الشعب العراقي.. لقد صرفت مليارات الدولارات المهدورة على الكهرباء ولم تتحسن تارة يقولون نتعاقد لمحطات غازية و أخرى حرارية وفقدت الأموال بين هذا وذاك . وكحالة نعيشها وبشكل شبه يومي في شارع الحبوبي شارع ث. الكرامة بقرب محولة ابو حمزية الانطفاء اللحظوي بسبب الضغط على المحولة ، وقد زرت دائرة الكهرباء عدة مرات لمعالجة تلك المأساة شبه اليومية واليوم حاورت المهندس: علي حسين جودة -الرجل الكفوء- لإيجاد الحل لتلك المشكلة الدائمة ؛ ولإستبدال المحولة باخرى 625 ، وقد شاهدت المشاكل التي يواجهها العاملون بصيانة الشبكة هؤلاء البواسل وهم يعملون بدرجة حرارة 53 لاهبة حارقة ..رغم إ ن معظم الدوائر معطلة تجدهم يقدمون الخدمات آناء الليل واطراف النهار .. وقد دونت مشاكل الكهرباء من خلال إطلاعي المستمر على مايعانيه كادر الصيانة .. وعلى الجهات المختصة إيجاد الحلول الناجعة لتلك المشكلات التي تواجه كادر الكهرباء وأعتقد جازماً إن تلك المعاناة تشمل مدننا الأخرى . ونأ مل من كل المؤسسات الحكومية ،والمراجع الرسمية، والشعبيه ،والدينية أ ن توجه جميع المسؤولين للإهتمام بتجهيز الكهرباء .كما ناشدت ممثل المرجع السيد السيستاتي قبل 3 أشهر حين زار الناصرية الشيخ طارق البغدادي.. والتقى النخب الاكاديمية بجامعة ذي قار وكلفوني بكلمة لشرح أحوال المدينة بكل المجالات ..أكدت للضيف : أول مطالب الناصرية الإهتمام بالكهرباء، وصيانتها، وايجاد طاقة رديفة ،وشبكة نقل جديدة ،ودعم المدينة بمحولات ،وتعيين كوادر تخدم المحافظة ، ومطالب اخرى ليس المجال لذكرها..اليوم أعرض على الجميع مشكلة الكهرباء كما أكدها جميع العاملين بالصيانة الذين أراجعهم كل اسبوع لإستبدال المحولة .. النقاط التالية تخدم عمل الصيانة:
1-تزويد الدائرة بمواد صيانة للمحولات ..
2-تثبيت من يعمل بالاجور اليومية على الملاك..
3-توفير الآليات التي تساعدهم على تقديم الخدمات.
4- النقص الكبير بالكادر ، فتعويض الدائرة بالتعيين لان من يتقاعد او يتوفى بالعمل لايعوض..وأن يتم ماوعدونا به ..فالصدق مدعاة لثقة المواطن بالكهرباء.
المنطقة والمحلة بأجمعها تترقب مادعونا الصيانة لإبدال المحولة أرجو ان لا تستمر بالتلكؤ والتسويف والمماطلة .. تنبيه الى جميع الإعلاميين الاصدقاء التمس نشره بمختلف المواقع، وبالصحف.. بمعظم المدن لإيصال المطالب المشروعه للجميع .
