الرئيسية » تقارير » نازحو الموصل يرون قصص معاناتهم في ظل وجود داعش

نازحو الموصل يرون قصص معاناتهم في ظل وجود داعش

تقرير / الموصل /سجى اللامي

 تصوير / علي محسن خلف

لايمكن احصاء قصص النازحين ومعاناتهم في صفحة او عدة صفحات اوحتى عشرات الكتب ، فما ارتكبه تنظيم داعش الارهابي من اعمال يندى لها جبين الانسانية ، أعمال انتهكت الانسان وحقه في الحياة، وحقه في المعتقد والدين . ولم يقتصر الامر على هذا ، فلم يسلم منهم حتى الهاربين من نيران الحرب ، فقد حولوا الناس الى دروع بشرية ، فضلاً عن قصف الجماعات النازحة وقتل النساء والاطفال والشيوخ . المعاناة كبيرة ومفجعة في ظل داعش منذ دخولهم الموصل والمناطق الاخرى وما جلبوه معهم من فكر وعقل بعيد كل البعد عن الشرائع السماوية والارضية . ولايمكن اغفال قصص السبايا من الايزيديات وتعرضهن شتى انواع العنف والاضطهاد الجنسي . زينه الموصليه ام لثلاثة أطفال قالت لصحيفة الأضواء وهي تشتكي من ظلم داعش : نقلت لنا معاناتها عند دخول داعش هرب زوجي الى فلندا وعندما سمع داعش بهروب زوجي من الموصل توعد التنظيم الارهابي بقتل زوجي وفي ليلة كان الشتاء شديد البروده ومطر دخلت أمن داعش على بيتي المصادق 2014/12/13 وفي وقتها كنت أحضر أخبز لاطفالي ,طردني داعش من بيتي مع أطفالي وكانوا أهل زوجي بالقرب من بيتي فدخل أخ زوجي الى بيتي فمنعوا أن يأخذني الى بيتهم وصادروا جميع ممتلكات بيتي وطردوني من بيتي انا واطفالي حافيه وتوعدوا بذبح زوجي عندها ذهبت الى اهلي ففرض داعش علينا دولة الخلافة سمعاً وطاعة وكل من يخالف أوامرهم يقتل ,والدواعش العراقيين في الموصل البعض منهم أصبحت عوائلهم معهم في الرضا والبعض الأخر جبراً ومن باب أخر كانت هنا أمن خاص للنساء تابعات للتنظيم الارهابي عملهن هو محاسبة النساء الموصليات الاواتي يخالفن الأوامر فرض داعش علينا لبس النقاب والأمور الأخرى جبراً وكانت محاضراتهم في الشوارع والجوامع هو مقاتلة الشيعة لأنهم روافض ومجوس وأيضاًُ كان الكلام هو لمحاربة القوات الأمنية لأنهم في أرض ردة وكان رعب اهالي الموصل بأن الشيعه والقوات الأمنية عندما تدخل الى الموصل سوف تغتصب النساء ويقتلون الأطفال والرجال البعض تخوف من القوات الأمنية والشيعه بسبب المحاضرات المتكرره من قبل داعش لكن انا شخصياً مع اهلي وأهل زوجي لم نصدق كلامهم لأننا قبل دخول داعش نحن مع اخواننا الشيعه مع علاقات حميمة ونعلم جيداً أن الشيعه طيبين وكل ما يقوله داعش هو كذب وافتراء ونحن أول من تأذى من داعش ويوجد الكثير من اهالي الموصل هم مظلومين وأنجبروا على السكوت لأن التنظيم الارهابي داعش قتل الكثير من السنه قتلوا على أيدي داعش وتم رميهم في الشوارع وفي موقع أسمه الخسفة في الموصل لأنهم رفضوا أوامر داعش ومنتسبين في الحكومه العراقيه ,,فجأة داعش أعلن دولة الخلافة في الموصل وكل من يخالفهم الأوامر يقتل وتهدد عائلته ,أنا شخصياً أكثر وحده تضررت من بين عائلتي هرب زوجي من الموصل بسبب داعش وتم طردي من البيت وصادروا جميع ممتلكاتي والأن انا لا بيت ولا زوج بسبب جرم داعش ولولا والدي لديه تقاعد لم أعيش انا واطقالي فيما أكدت زينه الموصليه هنالك موضوع أخر أكثر جرماً بحق الأنسانية هو موضوع سوق السبايا الإيزيديات عند داعش في الموصل أخذوا الأيزيديات والمسيحيات من الموصل وأغتصبوهن ومنهن تم قتلهن على أيد داعش ومنهن تم بيعهن في سوق السبابا في الموصل وفي الرقه وهذه المواضيع معلنة في الموصل والجميع يعرف بجرم ورعب داعش على اهالي الموصل وكل من يخالفهم يقتل ويعذب ما قلته لكي أخت سجى هو قليل في وقتها كانت المعاناة والرعب والظلم الذي وقع علينا لم كنت أتصوره أبداً والحمدلله بعد فرج الله سبحانه وتعالى علينا تقدمت القوات الأمنية لنا وتم تحرير ناحية الشورى التي نسكن بها توجهنا الى طريق يسكن بها الشيخ جمهور المله منصور في منطقة الطناطير بين الشورى والموصل هذا الشيخ رحب بنا وجعلنا في مضيفه حين تأمين الطريق لم ننسى فضله أبدا رحب بنا وبكثير من العوائل الهاربه من الناحيه وبعدها تم أستقبالنا من قبل القوات الأمنية ونحن الأن في مخيم الجدعه في ناحية القياره لم يقصروا معنا القوات الأمنية تعاملوا معنا بالانسانية وجميع المستلزمات اليوميه والاحتياجات من المأكل والمشرب والخ نحن الان نشعر بالطمأنينة والأمان . كما أوضح الحاج طه عبدالله العبيدي لصحيفة الأضواء : قبل ثلاثة سنوات أتذكر عند الصباح سمعنا القوات الأمنية انسحبت من الموصل وأصحبت الموصل دولة الخلافة ولم نعلم ماذا حصل وعرفنا البعض من اهالي الموصل اؤيد التنظيم الأرهابي والبعض أنجبر بالأنضمام مع هذا التنظيم اما البعض والاغلبية من اهالي الموصل الذين رفضوا دخول داعش الى الموصل تم قتله وأخذ عقابه تحت مسمى ( القصاص ) وداعش كان يجبر الشباب الحضور في الجامع حسب التوقيت ولبس جميع النساء النقاب واعدم المنتسبين في الشرطه بنظرهم مرتدين وأغلقت المدارس والكليات بالأضافة الى قطع البطاقة التموينية وكل ما يتداوله التنظيم الأرهابي في الاعلام هو كذب لأن انا من الموصل تعذبنا من أوامرهم وانقطعت كل الاعمال ثلاثة سنوات ونحن نمر في حصار جوع ومعاناة مرعبة وخوف مستمر لا توجد لديهم لغة التفاهم تعاملهم مع كل من يرفض أوارمهم هو القتل والجلد والقصاص مؤكداً عند دخول القوات الأمنية الى اطراف الموصل داعش هجرنا الى الجزيره البعيده عن القوات الأمنية حتى نكون دروع بشرية لهم لكن نحن ومعنا عوائل توجهنا الى أماكن التي يتواجد بها القوات الأمنية والأن نحن في مخيم الجعده وكلمة الحق تقال تعامل القوات الأمنية معنا كان تعامل أنساني ووطني ولا أبالغ عندما اقول تعامل الحشد الشعبي الشيعي كان أفضل من الحشد السني . الشاب طلعت حسين ذنون من أهالي الموصل : قال أن التنظيم الارهابي داعش كان يعاملنا أسوء معاملة تم أغلاق جميع المدارس والكليات وتم تغير الزي الى الازار هو الزي القصير ومنع السكائر وغلق الستلايت والنقال وفي وقت العمل عند تأخير أداء الصلاة يقيم عليه الحد وعند تكرار مخالفة أوامرهم تكون العقوبه أقسى , الجلد, والسجن ووصلت العقوبه بعض الأحيان الى الاعدام . من جانب أخر أضاف الناشط المدني معمر صلاح الدين الكيلاني قائلاً : أنا عضو في ممثلية نينوى التطوعي تم أفتتاح مخيم الجعده الحكومي بتاريخ 2016/10/19 وعن طريق منظمتنا ممثلية نينوى التطوعي قمنا بالتنسيق مع منظمة اليونيسف والمنظمات الدولية وأخذت على عاتقها منظمة اليونسيف لتجهيز المخيم من ناحية بما تخص مشاريع المياه والصرف الصحي والدوائر في داخل المخيم وبالتعاون مع منظمات دوليه تم توزيع للنازحين في المخيم من مواد غذائية ومفروشات ونحن بما يقارب 20 شخص شباب وشابات نعمل على أدارة هذا المخيم وعملنا هو 24 ساعه أكد الكيلاني منذ تاريخ 2016/10/19 الى هذا اليوم أستقبلنا حوالي ثلاثة الالف وتسمعة فرد من نازحي الموصل ولا ننسى جهود القوات الأمنية التي استقبلت النازحين بدون تمييز وكان تعاونهم معنا ومع النازحين بمنتهى الرقي والأنسانية .

15424597_2006719916221366_1024872850_n

Share