وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / سعد ناظم
نظم مشروع مناهضة التعصب الديني في مؤسسة عمار الدولية ورشة تدريبية عن ” العنف والتسامح ، وسيادة القانون ، وتجارب الدول في انهاء العنف ” الى منظمات المجتمع المدني في المنطقة الجنوبية قدمها الكادر التدريبي من المفوضية العليا لحقوق الانسان المتكون من مدير مكتب المفوضية المدرب الدولي مهدي التميمي والمدرب الدولي طارق عبد الجليل والمدرب الدولي عماد نعمة .
واستعرضت الورشة موضوعات متنوعة عن “العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى
وضاف المدرب الدولي طارق عبد الجليل الى ان ” من اسباب العنفالشعور بالنقص لقلة الإمكانيات المادية والإجتماعية مما تؤثر فيه سلباً، فيبدأ بمقارنة نفسه بالآخرين باحثاً عن طريق للفت الأنظار وحب الظهور، يجب على الوالدين في هذه الحالة تعليم طفلهم مبادئ الرضا والقناعة وعدم مقارنة نفسهم بالاخرين
ومن جانبه اكد المدرب الدولي عماد نعمة الى ان” سيادة القانون هو أصل من الأصول الدستورية ويترتب عليه أنه لا يمكن للسلطات العامة القائمة في بلد ما أن تمارس سلطتها إلا وفق قوانين مكتوبة صادرة وفق الإجراءات الدستورية المتفقه مع الدستور في بلد معين. والهدف تحقيق مبدأ الحماية ضد الأحكام التعسفية في الحالات الفردية .
وقد ناقش مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان مهدي التميمي التجارب في انهاء مؤكدا من اجل الاستفادة لتجارب الشعوب في انهاء العنف تعزيز الحريات السياسية للابتعاد عن حالات الكبت السياسي التي قد تظهر في صور سلبية و كذلك العمل على العمل علي تكوين مؤسسات تهتم بشؤون الأسرة وتوفر أماكن للعنيفين الذين لا يقبل أهاليهم الرجوع إليهم ويكون بهذه المؤسسات أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين قادرين على العلاج النفسي وقوانين للعمل على توضيح الحقوق القانونية للعنيفين والدفاع عنهم
تجدر الاشارة الى ان مشروع مناهضة التعصب الديني في مؤسسة عمار الدولية مستمر في نشر الوعي الثقافي ونشر قيم حقوق الانسان في المجتمع.
