الرئيسية » محلية » مشروع تجميع المهندسين والنهوض بالواقع المهني للهندسة

مشروع تجميع المهندسين والنهوض بالواقع المهني للهندسة

و.ض.أ / البصرة / خاص

 

ادرج في هذه الحلقة الثانية عشر والتي حصلت وكالة الأضواء الاخبارية نسخه منه عن تفاصيل الشق الثاني من سؤال الست داليا وكثير من المهندسين غالباً ما يطرحون السؤال كان عملي في المشروع النقابي آت من الدراسة الجامعية التي وفقنا الله بالتخرج منها ونصبح مهندسين كانت الفكرة هي عند التخرج المهندس والذي يكون العمود الفقري للدولة في بنائها وتحصيل وارداتها والحفاظ على ثرواتها الوطنية هو عن طريق هذا العنصر المهني المهم في المجتمع مع احترامي للمهن الاخرى ، ولكن تفاجئنا نحن الطلبة بوجود نظام ظالم وحزب أوحد متسلط وهو ايام النظام المقبور السابق وقد وفقنا الله الى السفر بعد التخرج اثناء الحصار وقد مرت علي عند السفر تجربة العمل النقابي في الاْردن حيث كنت صديق لأحد أعضاء مجلس نقابة المهندسين الاردنية واسمه ( صالح الرحال ) ولاحظت مدى عنايةالنقابة الاردنية بالمهندس ومدى مقدرة هذه النقابة في الحفاظ على دور عمل المهندس في البلد ونرى هذه الشعوب كيف تقدمت في ضَل هذه النقابات رغم وجود أنظمة دكتاتورية لهذه الشعوب وقد عملت حينها مع هذا الرجل وقد استفدت من هذا العمل وتمنيت لو كان في عراقنا مثل هذه النقابة الظامنة لحقوق المهندسين وقبل سقوط النظام بسنة رجعت الى العراق وحدث ما حدث في العراق بعد سقوط النظام وحلمنا بنظام ينصف حقوقنا كمهندسين وبهذا قمت بالتردد كثيراً الى النقابةرغم كنّا في احتلال وقد شاركت فعلاً في انتخابات النقابة بعد سقوط النظام ورغم وجود الاحتلال حين ذاك حيث فزت ك (عضو مؤتمر ) وكان المجلس برئاسة الدكتور (صالح القرناوي ) وبعد فتره قد ترئس الدكتور ( صالح ) رئيس لجنة التطوير والإعمار في المحافظة فاستقال وكان خلفه ( المهندس عبد الوهاب عبد الحكيم الصافي ) وبعد سنتين ولظروف البلد المتأخره جرت أنتخابات على نطاق أعضاء المؤتمر وكانت سنة (٢٠٠٥ ) وحينها فزت بعضوية مجلس النقابة وكنت مساعد أمين السر حسب التسلسل الموجود الماده ١٧ – ثالثاً من قانون النقابة وبعد فوز السيد المهندس عبد الوهاب الصافي بانتخابات مجلس النوب قد تولى رئاسة النقابة المهندس يعرب الدريني وقد فرغ منصب نقيب البصره بعدها وطال الزمان على حصول انتخابات بسبب الصراع الدار بين الاحزاب السياسية في توزيع الحصص لتولي الحكم وحدوث وبروز المحاصصة الوااضحة في البلد جعلت من هذه النقابات من المستحيل تفعيلها حيث رغم وجود تعليمات ولجنة لمتابعة انتخابات النقابة آلا ان هذه المحاصصة أخرت كثيراً من عدم تقدم هذه النقابات بحيث اصبح في الأخير عدم مقدرة اي نقابة دفع رواتب للعاملين وعند الشكوى لنقابة المركز العام نجدها هي في حيره من امرها في تدبير الحال فأصبحوا يستنجدون باللجنة الوزارية لانقاذها ولكن بسبب وجود اختلاف سياسة المسؤولين اخر ذالك تطور العمل النقابي وتولى رئاسة النقابة بعد السيد عبد الوهاب الصافي المهندس جواد كاظم الحلفي ولكن كذلك عانى من عدم تطور النقابة وأصبحت تمر الايام والسنين دون تقدم هذه النقابة بالذات لكن وجدنا ان نقابات اخرى قد شقت طريقها رغم وجود هذا الاختلاف للمصالح السياسية في البلد مثل الأطباء والمحامين والمعلمين وقد اخذوا دورهم آلا نقابة المهندسين .
في سنة ٢٠٠٩ قد بداء الحديث في اكمال فعاليات انتخابات نقابة المهندسين وقد قمت بتطوير حالة النضوج للعمل النقابي بتجميع جميع المهندسين رغم وجود اختلاف حزبي مقيت في بغدادآلا اني سارعت في عدم تحول هذا الخلاف الى البصره وقمت بالتأكيد الى الجميع ان المصلحة هي مصلحة مهنية ولا دخل للسياسة فيها وقد رجوت الكثير منهم بعدم النظر الى احزابهم والى مصالحهم الشخصية من اجل الاستمرار بالعمل النقابي والتأكيد على تطور النقابة وخلق عنصر قوي يناظر حتى القوى الحزبية في البلد ليكون عنصر مدافع عن حقوق المهندس ومستقبلة في البلد حيث ان ضياع العمل المؤسساتي والمهني في البلد سوف يؤخر كثيراً مستقبلنا نحن المهندسين وقد اقتنع الجميع رغم ان الفشل في النقابة حينها كبير جدا حيث ان بعض الأشهر لا نجد مبلغا لتوزيعة على الموظفين التي كانت رمزيه جدا وضعيفه .
وبالفعل وفقنا الله في الانتخابات المرحلة الاولى وقد فاز مؤتمر الدوره ٢٦ وبمصادقة القاضي راغب حيث حينها كنت امر على كل مهندس وأجاوبه وآناظره عن مدى أهمية النقابه للمهندس لانتزاع حقوقه في ظل المحاصصة اذا لم يكن في عمله نذهب مع زملائنا الى بيته من اجل إقناعه في المشاركه في هذه الانتخابات متمنياً ذلك تطوير نقابة المهندسين وقد تعهدت لبعضهم بتطوير النقابة حتى وان كان بعيدا عن الدوله وبعد نجاحنا في الانتخابات قد تآمر المسؤولين الساسه في بغداد وقد تم تأجيل المرحلة الثانيه لأجل غير مسمى ومرت سنين منذ (٢٠١٠) الى (٢٠١٤) وقد بادرت حينها بتطوير النقابة مهنياً وهو بإجراء الندوات العلميه والنقابية والمؤتمرات العلميه والدورات وإنشاء مختبر ومجمع ثقافي ومنتجع اجتماعي وكان هذا كله بالمشوره وبلجان مع المهندسين الذين فازوا من الدوره ٢٦ ولكن صادف من اجل الدفاع عن حقوق المهندسين حقد بعض الشخصيات الفلانيه وهو شخصي لكون افضل مصلحة المهندسين فوق مصلحة اي كيان او سياسة في البلد فقد قمت بتظاهره للمطالبه بحقوق المهندسين رغم تهديد الشخصيات المتسلطة على الحكم ووقد أصدرت بيان بمشورة مهندسين على عضو مجلس نواب عراقي لكونه قد اخر وهدد بتأخير حقوق المهندسين داخل قبة البرلمان وكذلك قمت بإقامة دعوى على كل من هدد النقابه والمهندسين ومنهادعوى للمطالبه بحقوق المكاتب الهندسية الخاصة بعمل المهندسين في القطاع الخاص وكذلك شكوى على احد أعضاء مجلس المحافظة لكونه قام بتهديد مهندس استشاري من اجل توقيع على بناية مخالفه للمواصفات وكذلك التصدي الى مدراءعامين لكونهم قد أبخسوا حقوق المهندسين وكل هذا بعيد عن أيادي السياسه في البلد .ومستقله لخدمة المهنه ولكن من اجل ذلك قد تشيع بعض المهندسين الاشرار في الانتقام الى الشخصيات المعاديه للمهندس فجاءوا بكتاب مخالف الضوابط والتعليمات والمرقم ٩١٥ في ١٠ / ٦ / ٢٠١٤وفي وبطريقة الغفلة وعدم الوضوح يوم الزياره الشعبانية ويوم سقوط الموصل وتأجيل الانتخابات وعدم وجود انصاري لان بعضهم في الزياره وانقلبت الطاوله بعد هذه الانتصارات أعلاه لخدمة المهندس وقد حاربوا كل مشروع ناجح وقد لجؤوا الى لجنة الضبط في النقابة بدون ان يكون هنالك تحقيق اداري فمارست الحيله فقد افهموني هدفهم حل المشاكل وكانوا ينون الغدر فلم ارى شكوى أو تتلا علي او اطلع على امر لجنه وافهموني انه استفسار من اجل تقصيري لرغبتهم في الانتقام ولكي يثبتوا ان هذا النجاح هو فشل لمرضهم الشخصي ولكرههم من نجاح ملف النقابة في فترة أيامي والله على ما اقول شهيد والحمد لله رب العالمين .

 

 

Share