الرئيسية » محلية » ممثل المرجعية العليا: المقاتلون الشجعان هم الأحق برفع راية النصر

ممثل المرجعية العليا: المقاتلون الشجعان هم الأحق برفع راية النصر

 و.ض.أ/حسين العبادي
قال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي ان المقاتلين الشجعان بمخلف صنوفهم ومسمياتهم ومِن ورائهم عوائلهم واُسرهم ومن ساندهم في الدعم اللوجستي هم الاحق من الآخرين أيّاً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا باذن الله تعالى بتحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الاجرامية . وأوضح في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني بكربلاء، “لقد أضاف مقاتلونا الابطال الذين يخوضون غمار معركة الموصل نصراً آخر يضاف الى سجل الانتصارات العراقية الكبيرة، فبعد مضي ما يزيد على تسعة شهور من القتال الضاري في ظروف قاسية ومعقدة جدا فرضتها عوامل أهمها احتماء العدو بالمدنيين وجعلهم دروعا بشرية، تكللت جهودهم بتحقيق حلقة مهمة اخرى من حلقات انتصار العراقيين على الدواعش “. وأضاف الكربلائي “نتقدم بالتهنئة والتبريك الى هؤلاء الميامين في انجازاتهم الرائعة وانتصاراتهم المهمة، شاكرين لهم قادة ومقاتلين تضحياتهم في سبيل تحقيقها، مترحمين على الشهداء الأبرار، داعين للجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل “. وبين أن “صاحب الفضل الأول والاخير في هذه الملحمة الكبرى هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمياتهم، من قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وفرق الجيش البطل والقوة الجوية وطيران الجيش وفصائل المتطوعين وأبناء العشائر العراقية الاصيلة، ومِن ورائهم عوائلهم واسرهم ومن ساندهم في الدعم اللوجستي، إنهم هم أصحاب هذه الملحمة العظيمة التي سطروها بدمائهم الزكية وتضحياتهم الكبيرة وهم الأحق من الاخرين أيّاً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا باذن الله تعالى بتحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الاجرامية “. وأشار الى ان “مسيرة السنوات الثلاث الماضية تكشف بوضوح ان الاعداء إن تمكنوا من تحقيق أهدافهم الخبيثة في اجزاء من ارض العراق الطاهرة لبعض الوقت، فإن العراقي بما يحمله من مبادئ وقيم وما يجري في عروق ابنائه من رفض الضيم والذل لن يدعهم يهنأون بذلك، بل يبذلون الغالي والنفيس ولا أغلى ولا أنفس من دمائهم الزكية، في سبيل الذود عن الارض والعرض والمقدسات”. وتابع “لقد أثبتت السنوات الثلاث الماضية أصالة الشعب العراقي واستعداده العالي للتضحية والفداء في سبيل كرامته وعزته، وإن له رصيداً من الرجال الاشداء والنساء الغيورات ما يمكنه من تجاوز المحن والمصائب والازمات، وعلى الجميع ان يقف الى جانبه في تحقيق ما يصبو ويسعى اليه من مستقبل ينعم فيه بالأمن والرفاه والتقدم والازدهار ان شاء الله تعالى.
 
Share