الرئيسية » محلية » الشابندر: تصريحات المساري حول المرجعية السنية تشعرني بإعلان “دولة الخلافة” من قبل البغدادي

الشابندر: تصريحات المساري حول المرجعية السنية تشعرني بإعلان “دولة الخلافة” من قبل البغدادي

 و.ض.أ/حسين العبادي

انتقد السياسي العراقي عزت الشابندر تصريحات النائب أحمد المساري حول الإعلان عن قيادة مرجعية سياسية للعرب السنة , مبينا ان سماعها يعطي نفس الشعور وهو يسمع الارهابي ” أبو بكر البغدادي” يعلن ما تسمى بـ”دولة الخلافة”. وقال الشابندر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تابعته “الاضواء” “والله عندما أقرأ أو أسمع هذه التصريحات للنائب أحمد المساري فيما يخص الإعلان عن قيادة أو مرجعية سياسية للعرب السنة ينتابني نفس الشعور يومها وأنا أسمع (أبو بكر البغدادي) وهو يعلن عن دولة (الخلافة) التي ستعود بنا إلى تاريخ التكفير و الكراهية والدم”. وأضاف:”قلنا لأخوتنا الذين اعتادوا أن يعقدوا مؤتمراتهم خارج العراق اتركوا بيوت الأجرة خارج بلدكم العزيز العراق و تعالوا أَعِزَّة في بلدكم لا يزاود على وطنيتكم فيه أحد واجتمعوا واعقدوا ما تشاؤون من مؤتمرات و ندوات”. ودعا السياسيين السنة الى أخذ ما يشاؤون من قرارات لبناء الوطن و كرامة المواطن على قاعدة سيادة العراق و وحدته المجتمعية لا على أساس “شراكة مكوناته” هذه الفرية التي دمرت العراق و تكاد تعيده إلى عصر الظلمات . مَن فوضّ مَنْ بتصنيف العراقيين على أساس أديانهم ثم مكوناتهم و غداً عشائرهم و أفخاذهم و من ثم تخوضون بهم أعواماً من الفتنة الصفراء و تعودون لتجتهدوا لتحسين أصول الشراكة .. وأكمل الشابندر :”أنتم ومن يشجعكم من الشيعة إنما تتفننون بإعادة إنتاج أنفسكم وإعادة تنظيم طبختكم في تقاسم السلطة وسرقة البلاد”. وأوضح:” أن المطلوب من هذا المؤتمر أن يخرج بقرار واحد يقلب الخارطة السياسية العراقية التي قامت على التقسيم الطائفي والعرقي منذ العام ٢٠٠٣ حتى اليوم ويذهب الى الأغلبية السياسية التي يلتقي او يفترق أطرافها على أُسلوب تحقيق مصلحة العراق وشعبه”. وأكمل:” إن الحديث عما يسمى بمرجعية سياسية للعرب السنة سيدفع الشيعة حكما للمضي في تخندقهم الطائفي”، مبيناً ان “لو عدتم ومضينا ( إلى أوكار الطائفية الفتنة النتنة هل تتوقعون علاقة بيننا أفضل مما وصلت إليه علاقة العرب والكرد، المركز وإقليم كردستان”. وكان النائب احمد المساري اعلن أمس الخميس عن حضور أكثر من 300 شخصية سياسية يدخل بعضها للعملية السياسية أول مرة، للمشاركة في مؤتمر للسنة في بغداد، الأمر الذي رفضته أطراف سياسية من داخل العراق، لضمه مجموعة من المطلوبين للقضاء العراقي.

 

 

Share