الرئيسية » محلية » المركز الوسطي للتوعية الفكرية يقيم مؤتمره الأول في محافظة واسط لنبذ التطرف

المركز الوسطي للتوعية الفكرية يقيم مؤتمره الأول في محافظة واسط لنبذ التطرف

و.ض.أ / واسط / عصام المحمد

عقد مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية مؤتمره الأول في محافظة واسط وعلى قاعة الإدارة المحلية في مدينة الكوت وبحضور النخب والكفاءات والمثقفين من كافة أطياف الشعب العراقي وذلك لمناهضة التطرف والفكر المنحرف وقال مدير المركز الأستاذ المهندس حيدر الباوي لـ ( وكالة الأضواء الاخبارية ) ” أقمنا هذا المؤتمر لمناهضة التطرّف الذي تبناه أئمة المارقة دواعش العصر وماخلفوه من مآسي وويلات لحقت بعموم المجتمعات وخصوصاً مجتمعنا العراقي الاصيل “مبينًا ، أن أهداف المؤتمر تدعو الى النقاش العلمي والمهني القائم على الوسطية والذي تقوم به الشعوب وتستنهض به حياتها وتدعو المثقفين والمفكرين الى الوقوف صفًا واحدًا لكشف ماعاث به الفكر المنحرف والذي دمر العباد والبلاد من خلال نشر الفكر المعتدل السمح الذي لايميل الى إلغاء الآخر .من جهتهِ ، أكد الأستاذ الدكتور رحمن الموسوي أستاذ الأقتصاد في جامعة واسط أحد الباحثين المشاركين في المؤتمر ، أن الفكر المتطرّف لايرد ولا يكشف إلا بمواجهته بالفكر المعتدل الوسطي ودور مناهضة الإرهاب لتنمية الاقتصاد وخلق عوامل جديدة للمجتمع العراقي لينهض بأقتصاد خالي من الثغرات ويعتبر المؤتمر يعتبر خطوة تقدمية لبيان الضرر الذي خلفته الأفكار المنحرفة الإرهابية فيما أوضح الدكتور مصطفى راشد الكلابي أستاذ القانون الجنائي في جامعة واسط ، دور القانون والدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمكافحة التطرّف الفكري وهذا ماكفلته المادة 18 من قانون الإعلان العالمي قد أباحت وأطلقت حرية العقيدة وحرية الوجدان والدين بالإضافة إلى أن المادة 37 ثانيا من الدستور العراقي لعام 2005 بينت بأن الدولة تكفل حماية الفرد من الإكراه المادي والإكراه الفكري والسياسي والديني .وتمثل المؤتمر بمشاركة باحثين ومتخصصين في الشؤون الدينية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وكشف مدى خطورة المنهج المتطرّف وآثاره على المجتمعات من خلال عرض عدة محاور مهمة من شأنها مكافحة هذا النهج وخرج المؤتمر بمقررات عدة أوضحها الأستاذ والحقوقي رائد البندر مقرر المؤتمر ومنها ، الاستمرار بعقد الندوات والمؤتمرات وذلك لإشاعة ونشر ثقافة الإعتدال والوسطية وتقبل آراء الآخرين ، إضافة إلى اهتمام المؤسسة الحكومية بإعداد مراكز للبحوث والدراسات لمقارعة الفكر بالفكر كما دعى الى التركيز على زيادة الوعي للمناطق الأكثر بساطة وأستهداف فئة الشباب لمنع أتشار التطرّف من خلال فتح مراكز ثقافية وعلمية تكون راعية لهم وتوفير فرص عمل لهم لكي لايتم ستقطابهم من قبل دعاة الأفكار المنحرفة وأكد كذلك على أهمية دور العلم والثقافة وأن إدامة ثقافة التحاور تجعل المجتمع ينعم بالراحة والطمأنينة ويمّكن الجميع من صون بلده ودعم القيم الإنسانية وحفظ كرامة الإنسان ورفع القدرات الإيجابية للأفراد وإعطاء الثقة بالنفس لضمان خلق مجتمع واعد .

 

Share